964
قال مستشار سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الصين حالة خاصة في الإعفاء من التعامل بالنفط الإيراني، وذلك تعليقاً على تداول معلومات تشير لتورط شخصيات عراقية في خرق العقوبات المفروضة على طهران في مجال تصدير البترول ومشتقاته، مع تجميد أحد الأرصفة المهمة في ميناء خور الزبير منذ أسابيع، واستمرار التحقيقات التي بدأ يتكشف جزء من معطياتها عبر مؤسسات رسمية عراقية، مثل وزارة النفط وشركة سومو لتصدير البترول العراقي.
كهرباء العراق مهددة بعقوبات أميركا.. الرصيف 41 متهم في البصرة
الكشف عن أكبر مخطط لتهريب النفط العراقي: ناقلات ومصانع وهمية وأرباح بالمليارات!
غابرييل صوما – مستشار سابق لترامب، في حديث مع الإعلامي أحمد ملا طلال، تابعته شبكة 964:
يحاول ترامب في الوقت الحالي إيقاف تصدير النفط الإيراني إلى الصين إذا وجد إمكانية لذلك، لكنه يتساهل مع بكين لأنها دولة صديقة ودولة عظمى ولها استثناءات، لكنه لا يتساهل مع بقية الدول (مثل العراق).
(سؤال ملا طلال: شركة سومو شخصت الخروقات وأعلنت من خلال وثيقة أنها بريئة فهل أبعدها ذلك من التهديدات الأميركية؟).
أجهزة الاستخبارات الأميركية تنظر في ذلك الأمر في الوقت الحاضر، لكن يبدو بأن هنالك وثائق مزورة تشير إلى أن ناقلات النفط العراقية تنقل نفطاً إيرانياً، وتستخدم تقنيات لإخفاء مواقعها ومساراتها، فهنالك مخالفات.
عندما تنتهي التحقيقات الأميركية، فإذا وجدوا أن سومو أو أي مؤسسة أخرى ليس لها علاقة بالتهريب فستتغاضى عنها الولايات المتحدة.
الولايات المتحدة تريد أن تعطي المجال للجهات المختصة في العراق لإيقاف هذه العمليات.
شبكات التهريب الإيرانية تعتمد على شخصيات عراقية متنفذة في العراق لنقل النفط الإيراني عبر العراق، والحكومة الأميركية تعرف هذه الشخصيات، واليوم الخارجية تدرس فرض عقوبات عليها إذا ما تم إثبات ضلوعها في الموضوع.
تريد الولايات المتحدة أن تعطي إنذارات أولاً لهؤلاء لإيقاف تهريب النفط الإيراني، وإذا لم يمتثلوا فستتخذ أميركا إجراءات.
(س: هل من الممكن أن تضع الولايات المتحدة ورقة تهريب النفط الإيراني على طاولة المفاوضات؟ مع إيران).
ممكن، فالرئيس ترامب يريد أن ينهي النزاع بين أميركا وإيران.
