توضيح من مجلس المحافظة
فيديو: النجف كانت نظيفة في رمضان ثم تزايد الشك بالشركة وتراكمت النفايات
النجف – 964
تشهد أحياء مركزية في النجف، تراجعاً ملحوظاً في خدمات التنظيف منذ تولي شركة خاصة مسؤولية إدارة ملف النفايات، ورغم أن عملها كان جيداً حسب الأهالي منذ رمضان الماضي، إلا أن النفايات اليوم تتكدس في الشوارع والأزقة كما أن الحاويات المنزلية بدأت تختفي، خصوصاً وأن العملية تتم بعد منتصف الليل. في المقابل أوضح عضو مجلس المحافظة أكرم شربة أن الشركة تتقاضى 32 ألف دينار عن كل طن نفايات ينقل يومياً إلى الطمر الصحي، بمعدل يبلغ 250 طناً يومياً، ما يجعل قيمة العقد السنوية تقترب من 3 مليارات دينار، وأنه في حال ثبت وجود تلكؤ، فسيتم توجيه إنذارات رسمية قد تنتهي بفسخ العقد معها.
"نقلوا للمستشفى".. رعاة يعتدون على عمال بلدية آلتون كوبري أثناء تفريغ النفايات
بغداد بدأت تغسل شوارعها فجراً كل يوم وتحوّل ثلث النفايات إلى كهرباء
النجف تراقب مكبات النفايات بكاميرات حرارية.. الطمر العشوائي يبتلع 1300 طن يومياً
حسام الكعبي – من حي السلام، لشبكة 964:
لم نكن نعاني سابقاً من مشكلة النفايات، لكن الآن باتت الحاويات تنقل بطريقة عشوائية.
أحياناً أراها عند الجيران وأحياناً ترمى في منتصف الشارع، وعمال النظافة يتعاملون معها وكأنهم يريدون التخلص منها بأي طريقة دون اكتراث.
أحمد العابدي – من العمارات السكنية، لشبكة 964:
عندما استلمت الشركة العمل، كان جيداً في البداية حوالي شهر رمضان، لكن سريعاً ما تراجعت وتوارى وجودها.
رائد جواد – من العمارات السكنية، لشبكة 964:
النفايات متراكمة منذ أكثر من 3 أسابيع دون أي رفع، فالروائح الكريهة باتت تدخل منازلنا وتؤثر على صحتنا وبيئتنا، دون وجود أي تحرك حقيقي من الجهات المعنية لمعالجة الوضع.
كريم جريو – من حي العدالة، لشبكة 964:
اضطررت لشراء 3 إلى 4 حاويات على نفقتي الخاصة، لأن الحاويات التي توفرها الشركة تتعرض للكسر أو تلقى بطريقة غير صحيحة.
عمال الشركة يأتون في أوقات متأخرة من الليل وكأنهم يعملون بسرية وبدون أي تنظيم واضح.
أكرم شربة – عضو مجلس محافظة النجف، لشبكة 964:
شركة هريم تتقاضى 32 ألف دينار عن كل طن نفايات يتم رفعه من النجف إلى موقع الطمر الصحي، بمعدل يومي يصل إلى 250 طناً، ما يجعل قيمة العقد السنوية تقارب 3 مليارات دينار.
العقد مع الشركة محدد بسنة واحدة قابلة للتجديد، وإذا ثبت وجود تلكؤ فسيتم توجيه إنذارات متتالية، وصولاً إلى فسخ العقد، كما حصل سابقاً مع شركة في المدينة القديمة، وحتى الآن، نحن راضون عن أداء الشركة.