طين نادر في العراق

طلباً للرزق الحلال إلى ديالى البعيدة.. آل شبع ينصبون تنور بحر النجف في بعقوبة

بعقوبة (ديالى) 964

محمد موسى كاظم، شاب نجفي عشريني، يواصل ممارسة مهنة صناعة وتنصيب تنور الطين، التي تعلمها منذ صغره على يد عمه، ضمن عائلة “مالك شبع”، التي تعد واحدة من عوائل نجفية قليلة ما زالت تحافظ على هذه الحرفة التقليدية في مدينتي النجف والكوفة، والتي تجاوز صيتها حدود المحافظة إلى مدن الوسط والجنوب، وحتى الغربية.. شبكة 964 التقت بمحمد في حي المفرق وسط مدينة بعقوبة في ديالى، أثناء عمله على نصب تنور مصنوع في معمل العائلة الواقع في حي الجامعة بالنجف، والذي يعتمد على الطين المستخرج من منطقة بحر النجف، المعروف بصلابته وتحمله لدرجات الحرارة العالية، ويقول محمد إن أجور تجهيز وتنصيب التنور تختلف باختلاف الحجم والموقع الجغرافي، وإن تكلفة العمل في ديالى تتراوح بين 400 و450 ألف دينار.

هل تعرف مزايا طين بحر النجف؟.. شاهد ما يقوله صانع التنور الجشعمي

محمد موسى كاظم – صانع تنانير، لشبكة 964:

هذه المهنة ورثتها من عمي، ونحن من العوائل القديمة في هذا المجال، وقد أصبحت لنا شهرة كبيرة على مستوى النجف والكوفة.

نخرج لنصب تنانير الطين في مختلف المدن والمحافظات منها البصرة، العمارة، الناصرية، الرمادي وديالى.

نقوم بصناعة التنانير بأيدينا في معمل خاص بنا في حي الجامعة في النجف من طين بحر النجف، واليوم نحن ننصب تنور الطين في منطقة المفرق ضمن مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى.

لم أكمل دراستي، وأنا أعمل في هذه المهنة منذ صغري مع والدي وأعمامي، وهي مهنة توفر لي مصدر دخل مناسب.

العاملون في صناعة ونصب تنور الطين قلائل حالياً، ونحن عائلة مالك شبع  من بين 3 عوائل فقط في النجف تعمل في هذه المهنة.

أجرة تجهيز ونصب التنور تختلف حسب المكان، فتكلفة تجهيزه ونصبه في ديالى اليوم تتراوح بين 400 إلى 450 ألف دينار.

المهنة تنطوي على بعض المخاطر لاسيما خلال النقل، وقد تعرضت سابقاً لإصابات أثناء العمل.

Exit mobile version