حركة كبيرة بين العراق وسوريا عبر منفذ القائم.. 400 فرصة عمل لأبناء القضاء

القائم (الأنبار) 964

أكد قائمقام قضاء القائم تركي محمد خلف في تصريح لشبكة 964، الخميس، أن العمل في منفذ القائم الحدودي مع سوريا يسير بانسيابية عالية، مشيراً إلى أن المنفذ أسهم في إنعاش الوضع الاقتصادي، خاصة في قضاء القائم الذي كان يعاني من ركود كبير بسبب قلة فرص العمل، لافتاً إلى أنه يوفر أكثر من 400 فرصة عمل لأبناء  القضاء، داعياً رئيس الوزراء إلى توسيع المنفذ وإضافة مبانٍ خدمية وإدارية جديدة إليه.

دخول أول شاحنة سورية إلى العراق بعد فتح منفذ القائم الحدودي

تركي محمد خلف – قائمقام القائم، لشبكة 964:

في 13 حزيران تم افتتاح منفذ القائم الحدودي مع سوريا، وجاء هذا القرار بمتابعة مباشرة من السيد محافظ الأنبار ودولة رئيس الوزراء، وقد كان له أثر إيجابي كبير على أهالي قضاء القائم ومحافظة الأنبار بشكل عام.

يعد منفذ القائم من المنافذ الرئيسية لجمهورية العراق، نظراً لأهميته في تنشيط الحياة الاقتصادية والمعيشية داخل القضاء، وتحريك عجلة التجارة في عموم المحافظة.

العمل في المنفذ يسير بشكل جيد، حيث تتم عمليات دخول وخروج الشاحنات والمسافرين بانسيابية عالية، مع متابعة دقيقة من إدارة المنفذ لعمليات التبادل التجاري بين الجانبين العراقي والسوري.

المنفذ أسهم في إنعاش الوضع الاقتصادي، خاصة في قضاء القائم الذي كان يعاني من ركود كبير بسبب قلة فرص العمل. واليوم، يعمل داخل المنفذ أكثر من 400 عائلة من أبناء القضاء، ما ساعد في تحسين المستوى المعيشي للعديد من السكان.

حركة المسافرين يومية وتتم بسهولة، دون وجود أية مشكلات تذكر داخل المنفذ، ومن هنا، نناشد دولة رئيس الوزراء بالنظر في توسيع المنفذ وإضافة مبانٍ خدمية وإدارية جديدة، نظراً لأهميته الكبيرة لجمهورية العراق، ولدوره الحيوي في دعم الاقتصاد المحلي لمحافظة الأنبار وقضاء القائم على وجه الخصوص.

المنفذ الحدودي مع الجانب السوري يعمل حالياً على مدار 24 ساعه دون انقطاع، وذلك بالتنسيق الكامل مع السلطات السورية وجميع الإجراءات الجمركية والإدارية أصبحت تنفذ إلكترونياً، مما أسهم في تسريع حركة العبور وتقليل الانتظار، بالإضافة إلى رفع كفاءة العمل وتوفير بيئة أكثر تنظيماً للمسافرين وسائقي الشاحنات.