الموصل – 964
انتعشت صناعة الأحذية الجلدية العراقية من جديد بعد تراجعها خلال الفترة الماضية تبعاً للتحديات المعروفة، ووصلت تلك الصناعة إلى ذروتها خلال التسعينات وخاصة في مدينة الموصل التي كانت تضم نحو 250 معملاً تصدر ناتجها إلى سوريا وتركيا، أما اليوم فتقلص العدد إلى 5 معامل تتوزع على جانبي المدينة ويقتصر توريدها على الموصل وعدد من المحافظات العراقية، منها السعد والروعة، ويقول صاحب معمل السعد، سعد عبد العال، لشبكة 964، إن المنتوج المصنوع محلياً ينافس المستورد بالجودة وحتى السعر، ويدوم من سنتين لثلاث سنين وهذا ما يبقي هذه الصناعة على قيد الحياة، ويستخدم الأسطوات الجلود الطبيعية المستوردة من تركيا وسوريا وإيران، أما الأسعار فتتراوح بين 12-15 ألفاً للزوج الواحد، وتمر الصناعة بمراحل عديدة.
يعرف قياس صدام.. صانع الأحذية العراقية مستمر في شارع النهر
سعد عبد العال، صاحب معمل السعد، لشبكة 964
سابقاً كنا نستخدم الجلد البقري المحلي مع العدد اليدوية الخفيفة، وحالياً نستخدم البقري المستورد مع مكائن حديثة، وكان إنتاجنا يُصدر إلى المحافظات العراقية وتركيا وسوريا لكن توقفنا بسبب الأحداث، وعدنا بعد التحرير، واليوم نصدر للمحافظات فقط.
الأسعار تتراوح بين 12 – 15 ألفاً للحذاء والشحاطة، والأدوات المستخدمة هي مكائن الخياطة والتتريش والكبس، أما الإنتاج النهائي فيستغرق ساعتين للدرزن الواحد (12 زوج).
مراحل الصناعة تبدأ من الفصال إلى الخياطة ثم القالب ثم الصبغ والتعبئة، وإنتاجنا الرئيسي يعتمد على سوق الموصل، أما باقي المدن فيكون بحسب الطلب.
ما يزال لهذه الصناعة زبائن خاصة الذين يبحثون عن المتانة والجودة، حيث المستورد يأتي بجلد مصنع، ونحن ننافس المستورد من خلال الجلد الطبيعي.
عبد الموجود يونس، صانع أحذية في معمل الروعة:
أعمل بصناعة الأحذية منذ 63 عاماً عندما كانت الصناعة يدوية بجميع تفاصيلها، نأتي بالجلد الخام ونصنع منه الأسفل والوجه وباقي تفاصيل الحذاء، أما حالياً 75% منها تعتمد على المكائن، فالمكبس سابقاً كان يدوياً والآن كهربائي، وكانت صناعتها صعبة واليوم أصبحت أسهل.
عمر وليد، صانع أحذية في معمل الروعة:
مراحل العمل تبدأ من الفصال ثم التتريش والتوضيب والخياطة ثم القالب، تبدأ من الطابق الأرضي ثم تصعد لدينا وتكتمل صناعتها في اليوم الثاني، ونوعية الجلد هو بقري مستورد من تركيا، سوريا وإيران، وهذه الصناعة تنافس المستورد ولها زبائنها الذين يبحثون عن المتانة.
للمزيد حول الصناعات العراقية:
بانتظاركم في المتنزه هذه الجمعة
لا تتركوا الخوص المبارك.. لهجة هيت كأنها ناعور ونصيحة من خالة هدى
ثم دخلت علينا الصين..
مغزل السماوة وصل بعيداً جداً وصنعنا 35 ألف قطعة في عام واحد! (فيديو)
أصلب من التركي والإيراني
حجر عراقي يبرّد البيت فارقناه منذ صدام.. عائلة الأسعدي الكردية استعادت معمل الأنبار
رؤية ليلية لـ6 كم وزاوية 360 درجة
صور: إنجاز تقني عراقي الصنع.. كاميرا حرارية محمولة لمراقبة الحدود وحقول النفط
الحياني وجد حلاً لمشكلة “زون زيرو”
الأنبار صنعت سيارة بلا شرارة والقائمقام يريد واحدة (فيديو)
45 يوماً من العمل
صنع سيارته بنفسه وأخذ الأطفال في جولة.. مواهب الموصل في “التحوير والترهيم”
الأسعار مرتبطة ببورصة النفط!
“عالم المرمر” ألغى سفرة الأنبار إلى بغداد وأربيل وغيّر ذوق الزبائن (فيديو)
عرض الجميع
وعن الموصل:
مبادرة رصيف الكتب
من التايكواندو إلى الخط المسماري.. أكبر برنامج صيفي في الموصل يستقطب 250 طفلاً
بدأ الأمر في مونديال الدوحة
آيس كريم نادر من طبيب أسنان موصلي حين اكتشف نبتة يابانية
لم يهزمه الهاون رغم الإصابة
بطل موصلي قد لا تعرفونه.. يوسف بلا ساقين لكن بعزم صلب وقلب كبير
المشروع متلكئ منذ 7 أشهر
شاهد: أطفال حي الكرامة يسبحون في الشارع بعد كسر الأنبوب وتوضيح من بلدية الموصل
مشاهد من شريخان القريبة
يا بلاش.. باقة الريحان في الموصل بنصف سعر البصرة وما أجمل الحقول (فيديو)
بيان رسمي
أبرشية الموصل وعقرة الكلدانية تنفي تدخل الحشد في تنظيف كنيسة مريم العذراء
شارك فيه 150 عدّاءً
فيديو: ماراثون النساء قادم بتنظيم محكمة نينوى.. ركض للعدالة حتى الجوسق
عرض الجميع