مبادرة رصيف الكتب

من التايكواندو إلى الخط المسماري.. أكبر برنامج صيفي في الموصل يستقطب 250 طفلاً

الموصل (نينوى) 964

بأدوات تدريبية مصممة لصقل الوعي وتنمية المهارة، أطلق منتدى “رصيف الكتب” بالتعاون مع المدرسة العربية الأهلية في الموصل برنامجاً صيفياً مجانياً استمر شهراً كاملاً، استهدف 250 طفلاً وناشئاً بين 5 و18 عاماً، في تجربة اعتُبرت الأكبر من نوعها على مستوى العراق.. حيث جاء البرنامج بتصميم متعدد المسارات، يجمع بين المحاضرات والأنشطة التطبيقية، متضمناً ورشاً في المطالعة، وتحسين الخط العربي، والتايكواندو، وألعاب الذكاء، إلى جانب محاضرات في الإسعافات الأولية، التغذية، والوعي المروري، إلى جانب محور خاص بتعلم الخط المسماري، والذي أكد فيه الباحث الأثري صفاء المشهداني أهميته في بناء علاقة معرفية بين الأجيال الجديدة وحضارة العراق القديمة، مشيراً إلى تميز المشاركات الإناث في استيعاب الرموز المسمارية نظراً لما يتمتعن به من هدوء وتركيز، واختُتم البرنامج بجولة في مؤسسة تراث الموصل، تضمنت مسابقة في بناء مئذنة الحدباء، ومحاضرات في تعريف المشاركين بمكونات التراث المعماري والثقافي للمدينة.

مريم أوس – مشاركة، لشبكة 964:

المبادرة كانت جميلة من قبل رصيف الكتب ومسؤوله صلاح الوراق، وهو من أجمل البرامج التي شاركت فيها في حياتي.

تعرفت من خلاله على أصدقاء جدد، وتعلمنا أساسيات الزراعة والعناية بالنباتات، وشجعني على التحدث باللغة الإنكليزية بثقة.

كما ساعدتني دورات الخط العربي على تحسين كتابتي، وفي دورة الرسم اكتشفت أن لدي إمكانيات تؤهلني لأن أكون رسامة في المستقبل.

صفاء المشهداني – باحث آثاري، لشبكة 964:

أنا قدمت محاضرات عديدة حول تعلم الخط المسماري والكتابة على الطين، وشارك فيها الذكور والإناث، ويعتبر تعلم الخط المسماري مهماً للأطفال لفهم ما كانت عليه حضارة العراق القديمة.

أظهرت الإناث قدرة أعلى على استيعاب العلامات المسمارية نتيجة لامتلاكهن طابعاً من الهدوء، وهو ما يتطلبه هذا النوع من التعلم الذي يحتاج إلى تركيز عال.

منن أيمن – الفائزة بمسابقة بناء مئذنة الحدباء، لشبكة 964:

فزت بمسابقة بناء الحدباء بعد أن تدربت على تركيبها في المنزل لمدة 3 أيام، والبرنامج كان رائعاً.

أكثر ما أعجبني فيه هو تعلم الخط العربي والخط المسماري، بالإضافة إلى دورة الإسعافات الأولية.

حسن علي – مدرب التايكواندو، لشبكة 964:

لعبة التايكواندو تهتم كثيراً بالجانب الذهني، ولها تأثير إيجابي على مستوى الفهم والاستيعاب لدى الأطفال خلال مراحلهم الدراسية.

شهدت التدريبات مشاركة فاعلة من الفتيات، وهي مفيدة لهن في مجال الدفاع عن النفس، لكننا نعاني من قلة المدربات، علماً أن الفتيات يحتجن إلى خصوصية في التدريب، ولهذا فإن وجود عنصر نسوي في التدريب يُعد الخيار الأمثل.

Exit mobile version