رئيس الجمهورية: لا قوات إيرانية في العراق ولا عراقية في إيران

964

نفى رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الأربعاء، وجود قوات إيرانية داخل العراق أو العكس، مشيراً إلى اقتصار الأمر على تبادل للوفود بشكل دائم لبحث القضايا المشتركة، كما أكدد مجدداً أن غياب قانون النفط والغاز، يقف وراء المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع CNN عربية.

كثير من طلاب الجيش العراقي يدرسون لدى القوات الإيرانية.. رئيس الأركان باقري

أبرز ما جاء في كلمة رشيد، تابعتها شبكة 964:

القمة العربية ضرورية في الظرف الراهن، الشرق الأوسط، والدول العربية تعاني من مشاكل عدة أبرزها العدوان على الشعب الفلسطيني والأوضاع الداخلية في السودان وسوريا ولبنان.

هناك نية حقيقية للدول العربية ودول المنطقة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني.

يجب العمل على وقف القتال في فلسطين، وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ومن ثم عمل خارطة سياسية لنيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة حسب قرارات الأمم المتحدة.

سوريا بلد مهم للعراق من جميع النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية، ونحن مرتبطون مع بعض، ونريد علاقات جيدة وقوية مع سوريا، ونريد من الحكومة السورية أن تراعي الشعب السوري بأطيافه كافة وضمان تمثيلهم.

لدينا حدود طويلة مع سوريا، وهناك إرهابيون على الحدود بشكل منفرد أو مع عوائلهم من جنسيات مختلفة، وهذه القضية الأمنية يجب أن تُحل مع الجانب السوري بشكل ودي.

نعمل على حل الأزمة الأمنية الحدودية مع تركيا وقضية تواجد قواتها داخل العراق، خاصة مع قرار حزب العمال الكردستاني اتباع الطرق السلمية في حل المشاكل.

علاقاتنا مع تركيا جيدة من الناحية التجارية والدبلوماسية وتجارتنا قوية تصل إلى عشرات المليارات سنويا، ونأمل حل المشكلة الأمنية.

علاقاتنا مع إيران قديمة وطبيعية وقوية، ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق أو العكس، وهناك تبادل للوفود بشكل دائم لبحث مجمل القضايا الموجودة.

معظم مصادر المياه العراقية تأتي من تركيا وإيران وأكثرها من تركيا، نحن بحاجة إلى حصة عادلة لسد احتياجات السكان والمتطلبات الزراعية.

علاقاتنا مع دول الجوار والمنطقة، ومصر والأردن قوية ومتينة وهناك تبادل للخبرات والأعمال التجارية لتحسين البنية التحتية.

علاقاتنا مع الولايات المتحدة طبيعية وجيدة والاتفاقيات موجودة بين الطرفين ويتم دراستها بشكل مشترك، وتحديد بقاء القوات من عدمها متروك إلى المفاوضات الجارية بين الطرفين.

نرحب بزيارة الرئيس ترامب والوفود الأوروبية إلى المنطقة للاستماع بشكل مباشر لقادة المنطقة حول المشاكل القائمة والعمل على حلها.

نأمل نجاح المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، وستكون لها منفعة على الجميع.

العراق مستعد لأن يكون وسيطاً بين إيران والولايات المتحدة لإنجاح المفاوضات، إذا طلبوا ذلك.

غياب قانون النفط والغاز وراء المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، والمفاوضات قائمة بين الجانبين لحسم مسائل الرواتب والنفط وغيرها.

الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، ونعمل على أن تكون آمنة ومستقرة ونزيهة وضمان مشاركة واسعة للشعب العراقي.

(60%) من سكان العراق هم من الشباب، ويشكلون الثقل الأكبر، ويجب دعمهم ونحتاج إلى مشاركتهم في دعم العملية السياسية والدفاع عن الأمن والاستقرار وأن يكونوا جزءا مهتما بحل المشاكل.

فيديو مقابلة الرئيس رشيد: