تسافر إلى بغداد بنفسها

حنين المصرية وحب للعراق.. تجمع سيدات بلد على آخر الموضات (صور)

بلد (صلاح الدين) 964

حنين السيد أو حنين المصرية (28 عاماً) صارت من أكثر السيدات شعبية بين نساء مدينة بلد وجوارها، بابتسامتها وروحها المرحة وهي تستقبل زبوناتها في “البوتيك” الذي افتتحته قبل 3 سنوات وسط سوق بلد، وخلف حنين قصة طويلة من المصاعب والعراقيل، فقد سافر والدها إلى العراق منذ الثمانينات وتزوج سيدة عراقية وعاش في بلد حتى عاد إلى بلاده عام 2013 وتوفي هناك، أما حنين فقد قررت البقاء مع زوجها العراقي في بلد، وحصلت على دعمه في افتتاح “البوتيك” الذي يوفر أحذية وألبسة وحقائب واكسسوارات وبقية شؤون النساء من أرقى المناشئ العالمية، وبتواصلها المستمر مع عالم الموضة في القاهرة وبيروت وغيرهما.. تحرص سيدات بلد على مواكبة كل جديد في “بوتيك” حنين، خاصةً وأنها تحفظ ذوق كل زبونة ولا تتسوق عشوائياً، بل تسافر بنفسها إلى بغداد وغيرها للتبضع.

أسماء المصرية مع زوجها العراقي.. قصة حب من القاهرة ثم مط...

أسماء المصرية مع زوجها العراقي.. قصة حب من القاهرة ثم مطبخ مزدحم في كركوك (فيديو)

حسن أبو الفتوح من مصر.. تزوج عراقيتين ويرى العراق

حسن أبو الفتوح من مصر.. تزوج عراقيتين ويرى العراق "أبو الدنيا" (فيديو)

قال لي أبي

قال لي أبي "لن تجوع في تكريت".. طارق المصري جاء بالكشري إلى شارع الزهور

حنين السيد – صاحبة المحل، لشبكة 964:

والدي مصري الجنسية وجاء إلى العراق منذ الثمانينيات وتزوج والدتي العراقية في بغداد عام 1996، ثم انتقل إلى بلد عام 2007 للعمل وبقي فيها إلى عام 2013 وبعدها انتقل مع عائلتي إلى مصر حيث توفي هناك.

عمري 28 سنة، وكانت البداية في العمل صعبة جداً وعملت في المنزل ببيع المعجنات وبعدها كعاملة في السوق وبعد وفاة والدي وزواجي من أحد شباب مدينة بلد، تمكنت من فتح هذا المحل الذي ساعدني في تكوين الأسرة.

أحب العمل كثيراً، ومحلي هو مثال الموضة في المدينة، وأحرص على الذهاب إلى بغداد لتسوق البضائع بما يناسب أذواق زبائني.

نور الربيعي – عاملة في المحل:

حنين تقدر العاملات بشكل كبير، لأنها كانت عاملة وتتعامل معنا بطيب وأخلاق عالية ولا تقصر معنا في الإجازات حين تكون لدينا التزامات عائلية أو اجتماعية، فهي مثال المرأة الناجحة.