رئيس لبنان سيلتقي المرجع السيستاني وغيابه عن القمة كان بطلب بغداد – زهران

964

قال مدير مركز الارتكاز الإعلامي، سالم زهران، وهو أحد أبرز المقربين من “محور المقاومة” في لبنان، إن الرئيس اللبناني جوزيف عون سيزور بغداد خلال الفترة المقبلة ويلتقي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والمرجع علي السيستاني في النجف، مشيراً إلى أن غياب عون عن قمة بغداد جاء بطلب منها، وأن تأجيل الزيارة كان لأسباب لوجستية بحتة خاصة بالعراق، ولفت زهران إلى أن بيروت لديها ملف ديون بقيمة مليار و 400 دولار تتعلق بتفاهمات نفطية مع العراق، ولا تزال تفكر بصيغة لتسديدها، مشيراً إلى أنها قد تقدم خدمات صحية وطبية.

رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يصل بغداد لتمثيل بلاده في القمة العربية

جانب من حديث زهران، مع الإعلامي وليد عبود، تابعته شبكة 964:

كان من المفترض أن يكون هناك زيارة لرئيس لبنان إلى العراق وتستمر يومين، لكن بغداد أجلت الزيارة لأسباب لوجستية خاصة بها.

الرئيس جوزيف عون سيزور العراق قريباً ويلتقي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،والسيد السيستاني وهذا اللقاء مه السيستاني له معنى معنوي وديني وقيمي وثقافي.

هناك تواصل بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس جوزيف عون مع الرئاسة في العراق.

لدينا ملف النفط مع العراق وديون بقيمة مليار و400 دولار، وإلى الآن لا ندري كيف سنسددها، ونفكر بتقديم خدمات طبية وصحية أو خدمات أخرى.

الرئيس جوزيف عون هو الرئيس الوحيد المسيحي الوحيد في العالم العربي ومن الطبيعي أن يكون موجود في روما وتزامنت القمة أيضاً مع زيارة روما وتنصيب البابا، لكن زيارة بغداد قريبة.

من الواضح أن لبنان ليس على سلم أولويات العالم العربي والغربي، والعين اليوم في الغرب على أوكرانيا وفي الشرق على سوريا.

أحمد الشرع حجز بطاقة صعود إلى قطار الغرب لحل قضية سوريا، والسفير الأمريكي روبرت فورد درّبه، لكن يبقى الآن معضلة  وجود 35 ألف مقاتل جهادي مع الشرع، وهؤلاء كيف سيتم تدريبهم، ومعظم تواجدهم في طرطوس واللاذقية.

الصحف العالمية تسأل هل من المسموح أن يتواجد على محيط حوض البحر الأبيض المتوسط 35 ألف مقاتل جهادي، وماذا سيفعلون بالمقاتلين الغربيين، والشرع أمام مصير جدي حتمي في الأشهر المقبلة.