964
في أول تعليق على الغيابات الكبيرة والصادمة لزعماء الدول العربية عن قمة بغداد، قالت الخارجية العراقية إنها متفاجئة وتحتاج بعض الوقت لمعرفة سبب ما حصل، خاصةً وأن المتحدثين الحكوميين، بمَن فيهم فادي الشمري مستشار رئيس الوزراء، والناطق باسم الحكومة باسم العوادي كانوا قد أكدوا حضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وملك الأردن عبد الله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى. وخلت القمة من المفاجآت التي وعد بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيما افتقر حضور القمة إلى أي ملك واقتصر على أمير قطر تميم بن حمد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس القيادة اليمني المنفي في السعودية، ورئيس السلطة الفلسطينية، وتمثلت بقية الدول بوزراء الخارجية ومسؤولين أدنى. وقبل ساعات واصل المسؤولون العراقيون الإعراب عن تفاؤلهم بحضور على أعلى المستويات وفق الرسائل التي تلقتها الحكومة العراقية، قبل أن يتراجع معظم الزعماء، ويقول وكيل وزارة الخارجية هشام العلوي إنه كان يفترض بملك البحرين وفق البروتوكول تسليم الرئاسة للعراق لكنه لم يحضر، ولم يستبعد أن تكون الغيابات على صلة بتجدد التوتر بين العراق والكويت حول ملف خور عبد الله، رغم طلب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلغاء الطعن القضائي بالاتفاقية، بما كان يُفترض أن يصب في صالح تهدئة الأجواء، لكنه تسبب باندلاع خطابات شديدة اللهجة ضد الكويت والسوداني، دون أن ينتج تمثيلاً مقبولاً في القمة التي دعا لها السوداني.
للمزيد عن قمة بغداد
هشام العلوي، في حوار مع الإعلامي أحمد الطيب، تابعته شبكة 964:
كنا نتوقع غياب بعض القادة العرب.. لكنا تفاجأنا بغياب آخرين.
لم نتوقع غياب العاهل الأردني الملك عبدالله .. اتفقنا على قمة ثلاثية.
لم نتوقع غياب ملك البحرين ومن المفترض بروتوكولياً تسليمنا رئاسة القمة.
كان من المتفق حضور ملكي البحرين والأردن.
لا نعرف سبب غياب الزعماء والقادة عن قمة بغداد.. نحتاج وقتاً لمعرفة لماذا.
اتفاقية خور عبدالله ربما كان لها الأثر في تخفيض المستوى العام لحضور القمة.
نحن مخلصون في تعزيز العمل العربي .. غياب القادة فاجأنا.
السوداني بذل جهوداً كبيرة لتطوير علاقاتنا.
وضع رئيس سوريا يختلف عن باقي القادة.. أخبرونا منذ البداية أنه لن يحضر.
القمة دفعت نحو استقرار سوريا ولنا مصلحة في ذلك.
السوداني عندنا تحدث عن المفاجآت كان يقصد المبادرات والقرارات المهمة.
لا أعتقد بغياب بعض القادة مرتبط بزيارة إسماعيل قآاني إلى بغداد.
شخصياً علمت بزيارة إسماعيل قآاني من الإعلام.
بعض الوفود سلمت كلماتها ولم ترغب في إلقائها.
تسلمت كلمة دولة الإمارات وهي طويلة.. ربما الضغط دفعهم لذلك.
كنا نتوقع إقامة قمة ثالثة بين العراق ومصر والأردن.
أمير دولة قطر لم “يزعل” ولم نتسلم كلمته.
نثمن حضور السيسي ونرغب في المزيد من التعاون لتنفيذ قرارات القمة.
الحكومة ركزت على “الدبلوماسية المنتجة” ولدينا علاقات مهمة مع المحيط.
علاقتنا جيدة بعدد من الدول الأوروبية مثل اسبانيا وإيطاليا وألمانيا.
نسعى لاستثمار علاقتنا بكل الدول .. الأوروبية والمحيط الخارجي.
الصين شريكنا التجاري الأول والهند ثانياً.
الدول العربية تحل في المرتبة الرابعة كشركاء للصين.
اتفقنا مع بريطانيا العام الماضي على استثمارات بـ 15 مليار دولار.
شراكتنا مع الصين لا تزعج واشنطن.
لا ينبغي إثارة حفيظة الدول الأخرى عند بناء شراكات وعلاقات مع الدول.
العراق نجح في توفير منصات للحوار.
هناك عوامل تسمح لنا بالتأثير في الوضع اليمني بشكل جيد.
رئيس الوزراء اليمني الحالي درس في العراق وكان حينها يرغب بالزواج من سيدة عراقية.
علاقات العراق قوية مع كل البلدان العراقية وسنستثمرها قطعاً.
تغطيتنا للتطورات في المنطقة
قراءة حزينة من رمضان البدران
بعد قصف لواء المرجعية ومعركة الدورة.. العراق “مختطف” وهو “يمن ثانية” حالياً
تطورات يوم طويل لبحارة العراق
مكافحة الإرهاب أحبط هروب السفينة المحتجزة في البصرة والقاضي في الانتظار
6 خزانات في البصرة تقلق الخليج
في لحظة تبدأ “عقوبات” نفط العراق!.. زياد الهاشمي يلخص تقرير السعودية
“لا إجماع لدينا داخل الإطار”
الحشد “جيش أحمر” ولن نمرر “كسر العظم”.. الفايز: رسائل واشنطن لا تتوقف
استطلاعات 964 لزوار الأربعينية
فيديو: 150 كويتياً دخلوا العراق مشياً وأهل الخليج لبسوا “عقال النجف”
“الاتحادية ابتعدت عن إيران”!
محرج عاطفياً مع صدام حسين وأين عبد الوهاب الساعدي؟ – مرافعة مشعان الجبوري
“اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا”
أبو ريشة: الاتهامات بدخول أسلحة للأنبار تذكرنا بخطأ المالكي في 2008
عرض الجميع