الضلوعية (صلاح الدين) 964
ودعت مدينة الضلوعية في صلاح الدين، اليوم الأربعاء، أحد أقدم خياطيها العم شحاذة المصري الملقب ب (شحته) عن عمر ناهز 66 عاماً، بعد صراع دام لعامين مع مرض في القلب، بعد أن ترك بصمة كبيرة في نفوس الأهالي الذين يعتبرونه من رموز ذاكرتهم الشعبية، لما عُرف عنه من إتقان في المهنة، وصدق في التعامل، وتواصلاً مع الناس في السراء والضراء.
عمار يوسف – أحد أبناء الضلوعية، لشبكة 964:
العم شحاذة دخل العراق عام 1993، وتزوج من امرأة عراقية لديها ثلاث بنات، ولم يكن له أبناء.
كان يقيم في منطقة خزرج، ويُعد من الخياطين المعروفين الذين يقصدهم الجميع، من الضلوعية وما حولها.
كان إنساناً طيباً، يشاركنا أفراحنا وأحزاننا، يزور المرضى، ويجلس معنا في الأعياد، لم نسمع منه إلا الكلام الجميل.
أصيب قبل أكثر من سنتين بمرض في القلب وانسداد في الشرايين، وبقي في رحلة علاج طويلة، حتى فوجئنا اليوم بخبر وفاته.
برحيله تطوي الضلوعية صفحة من صفحات ذاكرتها الشعبية، وتفقد رمزاً من رموز الحرفة والخلق الطيب.
تغطياتنا لأخبار الضلوعية
برامج شملت 1800 من الجنسين
فيديو: صيف الضلوعية مختلف والمئات تعلموا القرآن في مركز الإمام عاصم
بحث مستمر عن سوق العمل
فيديو: وهنا حجامة للنساء و”جرب حظك”.. منتجات 200 امرأة لبازار الضلوعية
مؤتمر غاضب حول “سفاح النكرة”
قبيلة العبيد تطلب تدخل السوداني ضد الأمن الوطني: ما علاقتنا بالإبادة الجماعية؟
السمسم أحد المتهمين
صمون 12 بألف وصمون 8 بألف.. سألنا أهل الأفران عن فارق السعر!
واسمها مُختلفٌ فيه!
طويلة وقوية لكن مزاجية ومتطلبة.. شجرة العرموط العراقي أثمرت
ولن نحتار بالضيوف بعد اليوم
شاهد: دجلة “يفيض” في الضلوعية والعوائل انتشرت بين الكورنيش والبساتين
بدعوة من الوقف السني
لقطات ملفتة من الضلوعية.. صلاة العيد موحدة في النادي الرياضي إحياءً لسنة النبي
عرض الجميع