فيديو: فيلم عراقي يشغل الناصرية.. مسرح أور امتلأ وما هو “الباب 7″؟

الناصرية (ذي قار) 964

بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثة عقود، تعود السينما إلى الناصرية من جديد عبر عرض فيلم “باب رقم 7” وهو إنتاج عراقي جديد، على خشبة مسرح أور في المدينة السياحية قرب الزقورة التاريخية وبيت النبي إبراهيم، وذلك في ثاني تجربة سينمائية تقام في المدينة خلال شهرين، وسط حضور واسع من النخب الفنية والأكاديمية والعوائل، مع حماس لاستعادة هذا الفن الغائب وإعادة إحياء تقاليد العرض السينمائي في مدينة الناصرية التي لطالما عرفت بريادتها الثقافية والفنية في عموم العراق.

فيديو: الناصرية فوق مدرج روماني شاهق.. كل العراق في مهرجان الحبوبي

شاهد الكنيسة الجديدة في الناصرية.. بلون الزقورة وبابل ولذكرى زيارة البابا

محسن خزعل – مدير مسرح أور، لشبكة 964:

تاريخ السينما في مدينة الناصرية يعود إلى عام 1930، وتأسست آنذاك سينما الأندلس، يوم كانت المدينة تضم 3 دور عرض وهي سينما الأندلس بفروعها الصيفي والشتوي، وسينما البطحاء وسينما بهو الناصرية.

امتد هذا التاريخ مع بدايات تشكيل الحكومة، حين كانت المدينة تدار من قبل متصرف، واعتاد السكان على مشاهدة الأفلام السينمائية، وخلال تلك الحقبة، عرضت مئات الأفلام الأجنبية والهندية وأفلام الكابوي، لكن مع حلول التسعينيات، ألغيت السينما تماماً.

لدينا جمهور واسع ومتعطش لهذا النوع من العروض، فقد عرضنا خلال شهر رمضان فيلم “محمد رسول الله”، واليوم نعرض فيلم “باب رقم 7” للمخرج أنس منفي والمنتج فلاح منفي، بناءً على دعوة رسمية من الشركة المنتجة، ونحن سعداء لأننا نعيد عوائلنا إلى جذورها الثقافية.

علي عيد النبي الزيدي – كاتب مسرحي، لشبكة 964:

هذه هي التجربة الثانية لعرض فيلم سينمائي على خشبة مسرح أور، لكنها المرة الأولى التي يكون فيها الفيلم من إنتاج عراقي، وهذه خطوة كنا ننتظرها طويلاً.

الناصرية لا تضم حالياً أي دار عرض سينمائي، فجميع السينمات القديمة قد هُدمت. اليوم نحاول أن يكون مسرح أور بديلاً حقيقياً لعروض السينما، وكما ترون القاعة امتلأت بجمهور رائع جاء لمشاهدة فيلم عراقي يحمل عنوان “باب رقم 7”.

وليد خالد – مواطن من الناصرية، لشبكة 964:

الناصرية لا تعد مدينة تراثية فقط، بل هي واحدة من أهم ركائز الثقافة والفن في العراق، وتضم العديد من الأسماء الأدبية والفنية الكبيرة.

فيلم باب رقم 7 كتجربة شبابية هو تجربة جميلة ومميزة، ولا نريد المبالغة بالمدح، لكنه فعلاً تجربة رائعة وتستحق الدعم.