الجلسة يوم 13 نيسان
مجلس ديالى يطعن بقرار العودة.. الكروي: هنالك مخطط لخلق فوضى وتوتر (فيديو)
بعقوبة (ديالى) 964
أعلن مجلس محافظة ديالى، اليوم الأربعاء، عن قبول محكمة القضاء الإداري للطعن في قرار عودة رئيس مجلس المحافظة المقال عمر الكروي، وأكد عضو المجلس تركي جدعان في مؤتمر صحفي، أن المحكمة حددت يوم 13- 4، موعدا للنظر في الطعن والتظلم، فيما شدد الكروي في بيان على وجود “محاولات لعرقلة عودته إلى المنصب، وهناك مخطط تحاول بعض القوى تنفيذه عبر خلق الفوضى والتوتر في ديالى”.
وكانت محكمة القضاء الإداري أصدرت، أمس الثلاثاء، قراراً يقضي بوقف إقالة عمر الكروي، لحين البت في الدعاوى المرفوعة بشأن قضيته، بعد أن صوت مجلس المحافظة، الأحد الماضي على إقالته، بحضور 12 عضواً، لعدم القناعة بأجوبة الكروي في جلسة الاستجواب.
القضاء الإداري يوقف إقالة الكروي لحين الفصل بالدعاوى (وثيقة)
بيان لرئيس مجلس محافظة ديالى المقال عمر الكروي ورد لشبكة 964:
عمر مع الحق
منذ يومين وأنا أواجه ضغوطًا هائلة واتصالات ورسائل تحذيرية من جهات وقوى متعددة، كلها تصب في اتجاه أن أترك ما قررت المضي به، وهو أن يعلو صوت الحق فوق صوت الباطل والانقلابات البيضاء.
عندما صدر الأمر الولائي بإعادتي إلى منصبي كرئيس لمجلس محافظة ديالى، لم يدعمني في هذا الاتجاه سوى أهالي ديالى من كل الأطياف والمكونات، فكان ترحيبهم وحفاوتهم بي بعد صدور الأمر الولائي تأكيدًا على أنهم يدركون حجم الظلم.
بالأمس، كانت هناك محاولات لعرقلة عودتي إلى المنصب، واليوم توكلت على الله للمضي قدمًا، لكنني أدركت أن هناك مخططًا تحاول بعض القوى تنفيذه عبر خلق الفوضى والتوتر، خاصة مع ظهور وجوه غريبة بشكل مفاجئ داخل ومحيط المجلس، مما يوحي بأن سيناريو كان معدًا لإشعال أزمة كبيرة في ديالى.
أقولها اليوم كما قلتها بالأمس، عمر الكروي يرى في المنصب تكليفًا لا تشريفًا، ولم أسعَ يومًا للفوضى أو إثارة الأزمات، لكنني أيقنت أن هناك محاولات لجرّي إلى مسارات معينة، ومن ثم اتهامي بأنني وراء هذه الأزمة، لذا آثرت التريث في استلام المنصب إلى حين وصول الكتاب الرسمي من المحكمة الإدارية إلى مبنى المحافظة لحسم هذه الإشكالية.
لست متمسكًا بالمنصب، وأقولها اليوم: لن ولن أخضع للمساومات أو الصفقات أو الضغوط. الفيصل بيننا هو المحكمة، وما تقرره سألتزم به فورًا، لأنني رجل دولة وقانون، ومن أجل ديالى تريثت اليوم ولم اتخذ أي إجراء رغم الضغوط والمعرقلات، لكنني مؤمن بضرورة احتواء الآخرين، لأن الأمر الولائي كان صادمًا للكثيرين، مما أحرج البعض أمام الرأي العام.
ما يهمني أولًا وأخيرًا هو رضا الله وتفاعل أهالي ديالى الكرام معي، وأعتبر هذا التفاعل هو ثروتي الحقيقية. وأكررها الآن كما كررتها بالأمس وسأكررها غدًا: عمر مع الحق، وسيبقى عمر مع الحق.