قصة أستاذ عامر من المجر الكبير

فيديو: رسم الإمام علي بعين مغمضة فأتقن الخط.. و”كل الخطاطين أوادم”

المجر الكبير (ميسان) 964

الأستاذ عامر عيسى، مدرس اللغة الإنكليزية من قضاء المجر الكبير في ميسان، يعد أحد الأسماء المميزة في فن الخط العربي، وكانت البداية مع الرسم، إذ اشتهر برسم الشخصيات الدينية والتاريخية على لوحات كبيرة، لكن حياته أخذت منعطفًا آخر عندما التقى بالفنان الراحل زيارة نعمة الشاهين، الذي نصحه بالانتقال إلى الخط العربي، حين رآه يرسم صورة الإمام علي بسلاسة حتى وهو مغمض العينين، ورغم تطور التقنيات الحديثة في هذا المجال، إلا أنه ظل متمسكاً بالتقنية اليدوية فالطابعة لا يمكنها النقش على الحديد كما يقول، لكن عامر يفعل ذلك، وهو يعتقد أن كل الخطاطين “أوادم” وحسني السمعة ويرى في ذلك خصوصية.

الراحل عباس البغدادي: رسم الحروف مثل الصوفية ومدرسته أ...

الراحل عباس البغدادي: رسم الحروف مثل الصوفية ومدرسته أثرت على الخط العربي (صور)

هندسة روحانية بأداة جسمانية.. فيديو من داخل ورشة الخطاط...

هندسة روحانية بأداة جسمانية.. فيديو من داخل ورشة الخطاط فلاح البلداوي

وهو يتحدث عن أعمال تطوعية لتزيين المدارس، كما أنه يتقاضى مقابل تخطيط المدرسة الحديثة في مدينة العمارة مليوني دينار، ويستغرق في إنجاز هذه الأعمال نحو شهر.

الوظيفة المستقرة أفضل من ملاحقة الطموحات الفنية

الوظيفة المستقرة أفضل من ملاحقة الطموحات الفنية

ما رأيك؟

عامر عيسى –  مدرس إنكليزي وخطاط لشبكة 964:

بدأت في الخط متأخراً، حيث كنت ألتقي بالفنان الأستاذ الراحل زيارة نعمة الشاهين، الذي نصحني بالتحول من الرسم إلى الخط العربي.

في البداية، كنت أرسم شخصيات مثل الإمام علي والإمام الحسين على لوحات كبيرة، لكن عندما قال لي الأستاذ زيارة: “تحول من الرسم إلى الخط”، فهمت أن الخط ليس مجرد كتابة، بل هو عملية رسم الحرف وتدويره وتنقيطه.

بدأت بتعلم الخط العربي عام 1997، وبعد حصولي على الهوية الدولية من قبل المرحوم الأستاذ ميثم، قال لي: “لوحاتك عالمية، لماذا لا تصنع لك هوية دولية كفنان؟”.

لم أكن أحب هذه الأمور، فقد كنت تاجر مواد غذائية في السابق، والآن أصبحت أعتبر نفسي “تاجر خط”.

بالنسبة للآلات الحديثة، فهي لم تؤثر على الخط، فقد ظل الخط العربي محافظاً على حالته المادية والمعنوية، رغم وجود طابعات حديثة مثل الطابعة الخاصة بالحديد.

لدينا مشروع تطوعي وخططت ست مدارس مجاناً. إذا طُلب مني خط مدارس حديثة في مدينة العمارة، فأنا أخططها مقابل مليوني دينار مع الرسم، لأنني أستغرق فيها شهراً أو عشرين يوماً أحياناً

المزيد من قصصنا عن الفن التشكيلي

اختير ممثلاً للعراق في إيطاليا

ينتظركم في الكرادة.. مازن أحمد عاد من أستراليا مع حقيبة مليئة بالجمال (فيديو)

هل جربت رؤية الفن خارج الشاشة؟

فيديو: فنانو ديالى رسموا المرأة والخيل.. لوحات سريالية على جدران السراي الأثري

تعلموا من سعدي يوسف والسياب

لوحاته معلقة في أربيل والبصرة.. الفنان البابلي أياد الزبيدي يختتم عامه (صور)

تحفيز على إظهار المواهب

فيديو: درس فنية حقيقي في المشرح.. ست دعاء اصطحبت تلاميذها إلى البستان لرسم الطبيعة

الطلبة ساهموا أيضاً

بهجة الصباح في مدينة بلد.. فنانو المدينة لوّنوا الجدران الباهتة (صور)

الحضور كبير في المركزية

"آيفون" بيد الملكة السومرية كوبابا.. لمسات نسائية خارج المألوف في كربلاء

أمسية لمنتدى الطريق

البصرة تستذكر شاعر الانتباه.. حزن فاضل عبد السادة محور حديث الشعراء في المعقل

أسس دار الكتب الوثائق

10 أعوام على رحيل رائد الوثائق في العراق.. "المدى" تستذكر سالم الآلوسي

العوائل حضرت وكبار المسؤولين

موسيقى سوق الشيوخ وأزياء ورقص شعبي.. الأسبوع الثقافي مستمر حتى الجمعة (فيديو)

اللبان تذكّر لحظة كولبنكيان

حلم عمره 60 عاماً تحقق في الحلة.. 150 لوحة من عهد "الزعيم" وليست للبيع

عرض الجميع