أناقة "ناصر الغنام" صارت "موديل"
القماش الإيراني أنعم لكن ضباط جيش العراق يطلبون الأميركي والإنكليزي (فيديو)
كركوك – 964
يقارن الخياط محمد زكي بين ذوق الضباط في الماضي واليوم، ويقول إن الضباط الجدد باتوا يحبون مقاسات أضيق، وبموديلات محددة، من بينها ما يُسمى “الغنامي” نسبة إلى الضابط العراقي البارز ناصر الغنام، المعروف بأناقته، ويباهي زكي بأنه أنجز بدلات كبار ضباط كركوك، سعد حربية أحدهم، وعلي الفريجي، وصولاً إلى اللواء الركن صالح الحرز، وذلك في واحد من أقدم محال خياطة البدلات العسكرية في المدينة، ويقع المشغل في شارع الأوقاف قرب المحاكم القديمة، وبدأ رحلته منذ سبعينات القرن الماضي بعد أن تعلم المهنة على يد والده، وبينما ينصح زكي بالقماش الإيراني لنعومته، فهو يلبي أيضاً رغبات ضباط ومنتسبين كثر يفضلون الأقمشة الإنكليزية والأميركية.
قصصنا في كركوك:
الحاج محمد زكي الخياط – صاحب المحل، لشبكة 964:
تعلمت المهنة على يد والدي في عمر 17، وورثت المحل بعد وفاته عام 1974، وأنا مستمر منذ 50 عاماً.
أخيط أنواع البدلات العسكرية للمنتسبين والقادة من ضمنهم قادة عمليات كركوك، مثل سعد حربية، وعلي الفريجي، وجبار النعمة، وكذلك صالح حرز.
أغلب الأقمشة المعتمدة هي إيرانية كونها ناعمة وخامتها جيدة، لكن هناك من يرغب بالأقمشة الإنكليزية أو الأميركية، فأوفرها.
اليوم السوق أغلى من السابق، وأفصل الزي العسكري العادي بسعر 75 ألف دينار، والتعبوي ذو الجيوب الأربعة بـ 90 ألفاً.
الرتب في زي وزارة الداخلية تكون بيضاء، والتطريز على الصدر يكون أبيضاً أيضاً، أما الدفاع فالرتبة إما صفراء أو نارية.
أياد الخياط – صاحب المحل المجاور:
جاري محمد زكي يمتلك أقدم محل في المنطقة لخياطة البدلات العسكرية، ومن قبله والده أسطة صابر خياط رحمه الله.
يد عاملة:
"أمانة موسى بن جعفر" من الأعلى طلباً
لم نعد صاغة بل صرنا تجاراً.. المسلمون في سوق الشيوخ تقاسموا الذهب مع الصابئة
لا حاجة للإعلان فالزبون يعرف الفرق
أفضل مَن يصنع مجدافين.. أولاد عبد الغفور مازالوا في الفلوجة مع الخشب العراقي
كواليس ورشة من خمسة ميل
فيديو: قطن العراق مطلوب عند حيدر النداف و"الانزلاقات" مشكلته الأكبر
الموصل حطمت الأسعار