العراق يصنع كاميرات حرارية ترصد حتى 30 كم.. فيديو من داخل المصنع

الكندي (الموصل) 964

يقول خبراء صناعة الكاميرات الحرارية في الموصل، إنهم ينافسون المستورد الأجنبي الموجود في السوق، مع مزايا من ناحية الصيانة والتطوير الفوري، حيث نجحت مجموعة مهندسين فنيين وتقنيين بتجميع قطع الكاميرا وصناعتها في خطوة غير مسبوقة على مستوى العراق، وذلك في مصنع الكندي وسط الحي الذي يحمل الاسم نفسه بالجانب الأيسر من المدينة، وبإمكان الكاميرات العراقية رصد الأجسام الحرارية وصولاً إلى 30 كم، مع طاقة إنتاجية تصل إلى 1000 قطعة سنوياً، وتستخدم في المطارات، الحدود، الموانئ، الشوارع المهمة، السدود، الحقول النفطية، وتعمل الشركة أيضاً على صناعة “كارتات” الأجهزة الالكترونية إلى جانب صناعة الألواح النحاسية الإلكترونية بأحجام مختلفة وبخط انتاجي بدأ العمل به قبل عام.

الموصل ترسل أول نسخة من اختراعها الهام إلى دهوك (فيديو)

العراق يصنع كاميرات حرارية.. نينوى أنجزت المشروع وستنتج 1000 قطعة سنوياً

عمر إدريس – مهندس فني بصناعة الكاميرات، لشبكة 964:

نعمل على مشروع تصنيع كاميرات حرارية مختلفة الأحجام والعدسات والأبعاد، حيث تقوم بتحويل الطاقات الحرارية من الأجسام الحية إلى صورة فوتوغرافية واستخدامها في إضاءات مختلفة، نقوم بعملية تجميع قطع الكاميرا وفق المواصفات العالمية المطلوبة.

نصنع 5 أنواع من الكاميرات، هي عدسة 50 ملم بمدى 6 كم، 75 ملم بمدى 9 كم، 155 ملم بمدى 15 كم، 190 ملم بمدى 20 كم، 300 ملم بمدى 30 كم.

مراحل صناعة الكاميرا تتم وفق 5 مراحل، أولها تجميع العدسات البصرية، تجميع الأجزاء الإلكترونية، فحص عملية تركيب الأجزاء النهائية للمعدات الإلكترونية، عملية تجميع الأجزاء الميكانيكية، وصولاً إلى عملية الفحص والمعاينة بالمرحلة الأخيرة.

قريباً جداً ستكون متاحة للمؤسسات الحكومية والمدنية أيضاً، وننتظر الضوء الأخضر من وزارة الصناعة، وهذه الكاميرات في العادة يكون استخدامها بالمطارات، الموانئ، السدود، الحدود، حقول النفط.

ننتج في اليوم 5 كاميرات، وحالياً لدينا 70 كاميرا مختلفة الأحجام كخطة أولية، والشركة باستطاعتها إنتاج ألف قطعة خلال عام.

لدينا منافسون في السوق من صناعات أجنبية، لكننا قادرون على إثبات الأفضلية لأننا نوفر صيانة وضمانة للكاميرات، وكلفة كل كاميرا سوف تحدد من قبل قسم التسويق لاحقاً.