"لا تجبنوننا" بالعقوبات الأميركية
كتائب أبو آلاء الولائي تلوح بتطبيق التجربة الروسية.. ملف الطاقة الفيصل بيننا
بغداد – 964
نفت كتائب سيد الشهداء، اليوم الثلاثاء، قيام فصائل المقاومة العراقية باستهداف قاعدة عين الأسد، مؤكدة أن المعركة الأساسية حالياً مع إسرائيل، ونعتمد على تحييد أمريكا عن هذا الصراع، مشددة على أن العقوبات الأميركية لا تخيفنا، ويمكن للعراق استخدام ملف الطاقة كما فعلت روسيا بملف الغاز خلال الحرب الأوكرانية، ملوحاً بلجوء الفصائل العراقية إلى استهداف القواعد العسكرية في الخليج.
كتائب سيد الشهداء تحذر من قصف موانئ العراق: نقطع النفط عن العالم مع الشتاء
كاظم الفرطوسي، المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء، في حوار مع الإعلامية سحر عباس جميل، تابعته شبكة 964:
الضربات الإيرانية كانت دقيقة جداً، واستهدفت أماكن حساسة، حيث القواعد الجوية ومحطات الطاقة وغيرها من المنشآت التي قد تستخدم للأغراض العسكرية.
الحديث الإسرائيلي عن التنسيق المسبق للهجوم الإيراني، وحديثهم عن عدم وجود تأثير للضربات، يعني أنهم لا يريدون الرد، وهذا لا يفرحنا، لكن نعلم أن مثل هذه التصريحات هي للاستهلاك الداخلي الإسرائيلي.
فصائل المقاومة لم تستهدف قاعدة عين الأسد، وهذا ليس تهرباً من المسؤولية، لكن معركتنا الأساسية اليوم هي مع إسرائيل، ونعتمد مبدأ تحييد أمريكا عن هذا الصراع، فالأخيرة تبحث عن حجة للاشتراك، ولا نريد إعطاء المبرر لها.
نحن في حالة حرب مع إسرائيل منذ عام 1948، ومن يتحدث عن غير ذلك فليأتِ لنا بوثيقة هدنة أو اتفاقية سلام معها، ولذا نحن نستخدم وسائلنا المتاحة للرد على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
التذرع بالدستور العراقي لمنعنا من الرد على الانتهاكات الإسرائيلية، هو حديث مضلل، فإسرائيل اعتدت على العراق عدة مرات وكان آخرها عام 2018 وبشهادة الجانب الأمريكي الذي أبلغ رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حينها وطلب التهدئة، فضلاً عن الاعتداءات المستمرة منذ الثمانينيات، فلماذا يُسمح لنتنياهو بالرد والمطالبة بثارات عمرها 50 سنة، ويحظر ذلك علينا.
القواعد الأمريكية في العراق هدفها حماية الكيان الصهيوني من أي هجوم، ولذا تمنع أمريكا العراق من زيادة قدراته العسكرية، وأن يكون سلاحه محلياً فقط، بينما لا تلتزم هي بالاتفاقات الأمنية المشتركة التي تتحدث عن الدفاع عن السيادة العراقية ضد الاعتداءات الخارجية.
لماذا تخوفوننا بالعقوبات الأمريكية؟ لا ينبغي أن “تجبنوننا” بهذه الطريقة، فلدينا أسلحة مهمة، ونستطيع أن نهدد بملف الطاقة كما فعلت روسيا حين قلبت سوق الغاز العالمي في حرب أوكرانيا، فإذا لم يرتدع هذا الكيان عن قتل الأطفال والنساء، فسنذهب بعيداً وبإمكاننا استهداف القواعد العسكرية في الخليج، وسيكون ملف الطاقة هو الفيصل بيننا.
الضربة الإيرانية الأولى كانت “لتنقيط” الأهداف وتحديد مواطن الضعف داخل الكيان الإسرائيلي، لكن هذه الضربة أكثر دقة وأكثر حساسية، وإذا ردت إسرائيل فستتلقى رداً أقسى، ونعتقد أن المنطقة لن تذهب إلى حرب شاملة، بل ستكون الخيارات مفتوحة ضمن عدة محددات.
لا نخشى الحرب، ولدينا إمكانيات كبيرة، وسنتحمل العواقب، ولن نرفع الراية البيضاء أمام وحشية إسرائيل، وأعتقد أن فصائل المقاومة سيكون لها رد مناسب لكل حدث.
تغطيتنا عن التصعيد في المنطقة
بيان من الهجرة
صور: العراق يستقبل 250 نازحاً لبنانياً عبر مطار بغداد الدولي
تحضيرات من المحافظ
كركوك تجهز مخيماً للنازحين اللبنانيين بتوجيه من السوداني (فيديو)
مؤتمر صحفي في بغداد
وزير خارجية إيران: المنطقة تواجه تحديات خطيرة وهناك احتمالية لحدوث تصعيد
"لكننا مستعدون للمواجهة"
لا نريد الحرب وسنتشاور مع الحكومة العراقية لإبعاد شبحها - عراقجي من بغداد
"السوداني سيحقق فوزاً مميزاً"
مستشار رئيس وزراء العراق يطالب المقاومة بالخروج إلى لبنان وسوريا
7 أكتوبر حطمت صورة "سيد الأمن"