في مسيرة استغرقت 7 أيام

صور: صحراء السماوة تختم أيام عاشوراء.. قافلة الإبل هادئة حتى كربلاء

964

تسير قافلة الإبل من صحراء السماوة إلى كربلاء 7 أيام، لتصل يوم 20 صفر في الأربعين الحسيني، وتعيد صناعة مشهد سبايا آل البيت طبق ما تقوله الروايات حول ما حصل بعد واقعة عاشوراء، ويختار أهل المثنى النوع الهادئ من الأباعر والنوق، كي يضمنوا عدم حصول الأذى والإزعاج خلال محاكاة مشاهد الحكاية التاريخية، وبعضها يجري استعارته من قبائل البدو لهذا الغرض، أما غيرها فيتحول إلى هدية وقربان إلى العتبتين الحسينية والعباسية.

فيديو: السماوة ذبحت

فيديو: السماوة ذبحت "صغار الإبل" للمشاية.. "النوگ الشالت زينب"

محمد باقر – صاحب موكب المثنى لشبكة 964:

سنوياً نقوم بهذا الطقس وهو اصطحاب الإبل معنا إلى كربلاء سيراً لمدة سبعة أيام تخليداً لذكرى سبي السيدة زينب. وهي رسالة تضامنية حيث وقفت حائرة غير قادرة على ركوب المحمل بنفسها.

هذه الفرق والمسيرات الموحدة ممن يأخذون نياقهم تجاه كربلاء قد توارثناها منذ القدم، فعند الوصول إلى كربلاء، نقوم بأداء مشهد تمثيلي تخليداً وتجسيداً لذكرى السبي وواقعة الطف.

كل ناقة عليها هودج خاص بها ويجلس فيه ممثل يجسد شخصية السيدة زينب أو الإمام السجاد أو أحد أفراد أهل البيت.

عادة نقوم بجلب الإبل الهادئة الأليفة حتى تسهل عملية ركوبها وعدم إزعاج الزائرين الآخرين، البعض يقوم بتقديم الإبل كنذور خاصة إلى العتبتين والبعض الآخر يعود بها إلى مدينته، بعض الزائرين يقومون باصطحاب الخراف والأغنام لتقديمها كنذور خاصة.

بعض الإبل هي ملك خاص لنا وبعضها الآخر نطلبها من أصحابها البدو للاستعراض بها، وهم يوافقون على ذلك ونعيدها بعد انتهاء الأربعينية.