فتح النار على قانون الأحزاب
قاضي صدام حسين: يسألني الناس كل يوم لماذا أعدمته؟
964
قال القاضي الذي اشتهر بتوقيعه على حكم إعدام رئيس النظام السابق صدام حسين، إن الذين يحكمون العراق بعد 2003 “لم يقرأوا التاريخ” وهم يسيرون “على خطى الدكتاتور”، لافتاً إلى أن قانون الأحزاب مليء بالتناقضات.
المستشار القانوني منير حداد، في لقاء مع الإعلامي هشام علي، تابعته شبكة 964:
حاكمنا صدام وأعدمناه، ظناً منا أنهم سيؤسسون دولة، لكنهم جعلوها هرجاً ومرجاً وأصبح أي شخص يقابلني في الشارع يقول لي “لماذا أعدمت صدام”، وأجيبهم “ما ذنبي أنا أعدمت لكم صدام وحققت العدالة، ليخرج ألف (صدام) مثله”.
قانون الأحزاب كله عبارة عن مخالفات، ومادة تناقض أخرى، لا أدري كيف مرّ على اللجنة القانونية، وحين يصل إلى المحكمة الاتحادية من المؤكد ستلغى بعض المواد المتناقضة.
فيما يخص الأجنحة العسكرية للأحزاب والعلاقات مع الأجانب شرقاً وغرباً، وحتى في زمن النظام البائد الذي حاكمناه، هذا يعتبر خيانة عظمى، وأغلب الأحزاب الحالية قد تدان بذلك.
من أتى بالأحزاب الحالية هم “إيران وأمريكا”، وهم فقط من يستطيع نزع سلاحهم.
صعب أن يحرك رئيس الوزراء الجيش ضد هذه الأحزاب ويدخل البلد في حرب أهلية.
إذا نزعوا السلاح من سينتخبهم؟.
اليوم الحرامية حصروهم الأمريكان صاروا يستثمرون ببغداد بسبب منع تهريب العملة، وبغداد أصبحت جميلة، لأن روسيا وإيران ولبنان أُغلقت عليهم.
الذين يحكمون العراق بعد 2003 لم يقرأوا التاريخ، وأتمنى أن يقرأوا على الأقل تاريخ صدام، أحدهم يرتدي ملابس مثل صدام الذي دمر العراق، ويحاول تقليده بالجلسة والمشية والملبس وحتى الأفعال، ويعيدون جرائمه، وآخر يأتي لنا بحسين كامل جديد، لدينا اليوم كثير من حسين كامل.