الغالبية مع السيستاني وليس إيران
ترحيل شيعة لبنان إلى العراق مشروع قائم – وليد جنبلاط
964
جدد وليد جنبلاط، القيادي اللبناني الدرزي البارز والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، مهاجمة الحملة الإسرائيلية التدميرية في لبنان، مشيداً بما يفعله المقاومون في الجنوب، وقال إن هناك مشروعاً قديماً منذ أيام ما قبل ظهور إسرائيل، لترحيل شيعة لبنان من جبل عامل إلى العراق ويبدو أن المشروع مازال قائماً “لذا فإن إسرائيل تقوم بتدمير أي قرية تقع عليها في الجنوب” وأشار جنبلاط إلى وجوب “التفريق بين حزب الله وسياساته وبين الشيعة كطائفة” مؤكداً أن القسم الأكبر من شيعة لبنان مع المرجعية العربية المتمثلة بالمرجع علي السيستاني، وعبّر جنبلاط عن تشاؤمه وقال إنه لا يرى أي فرصة لوقف الحرب في المدى المنظور، وتحدث عن “الحياد السوري” إزاء الحرب، وقال إنه ليس “هناك دولة العراق أيضاً”.
جنبلاط في حديث مع الإعلامي غسان حجار، لصالح صحيفة النهار، تابعته شبكة 964:
يبدو أن الوضع متجه إلى تغيير ما تبقى من معالم سايكس بيكو، هذه المعالم تغيرت أساساً عام 2003 عندما جرى غزو العراق من قبل جورج بوش والفريق المتصلب أو المتصهين الأمريكي آنذاك رامسفيلد وغيره، وتأخر قليلاً فقد كان المشروع يريد تدمير سوريا، ثم استمر.
تغيير معالم سايكس بيكو يعود إلى الماضي، إذا استمرت إزاله غزة، فيبدو وفق الأدبيات الصهيونية ليس هناك شيء اسمه فلسطين بين البحر وبين النهر، قالها ايجال الون آنذاك، الذي كان وزير خارجية إسرائيلي “إن شرق الأردن هي فلسطين” هكذا قال، ولدى نتنياهو نظرة توراتية حول لبنان والصراع مع الكنعانيين، فيبدو أن هناك خليطاً جديداً قديماً دخلنا فيه بقوة السلاح وبمباركة الولايات المتحدة الأمريكية، بايدن هو نفسه قال لو لم توجد إسرائيل لوجدناها وهو كاثوليكي.
في الوقت الحاضر هناك تدمير ممنهج للجنوب، فكلما تقدم (الجيش الإسرائيلي) يقوم بتدمير أي قرية يقع عليها ويمحيها من الوجود لأن هناك مشروعاً أيضاً وهو قديم جديد من أيام الانتداب الفرنسي، وقبل أن تولد دولة اسرائيل كان هناك مشروع لكيفية ترحيل شيعة لبنان من جبل عامل إلى العراق.
كل الإدارة (الأميركية) أمام نتنياهو لا شيء، منظمة “آيباك” الصهيونية في الولايات المتحدة، لم تكن بهذه القوة في تاريخها منذ ترومان، لا أرى تغييراً في السياسة الأمريكية، ولو كان هناك تغيير لتبين فيما يتعلق بغزة.
قبل اغتيال السيد حسن، كان هناك مجال من خلال الرئيس بري لضبط الإيقاع إلى حد ما، كان هناك قواعد للاشتباك، وتقريباً قبل سنة كانت قواعد الاشتباك إلى حد ما مقبولة، بخطابه الأول بعد 7 تشرين، حاول آنذاك بخطابه أن يتميز وأوحى إلينا بأن هناك عدة حركات مقاومة، لبنان والحوثيين والعراق وحماس.
مَن اغتال حسن نصرالله ألغى المحور الداخلي في لبنان وأصبح المحور اليوم هو إيران.
يجب التمييز بين الشيعة كطائفة وبين حزب الله وسياسته، القسم الأكبر من شيعة لبنان مع مرجعية السيستاني العربية.
حرب أمريكا مع إيران هي حرب نتنياهو مع المحيط الذي يشكل خطراً عليه، ليس هناك فلسطين بالمنظور الصهيوني، ليس لدي قناعة بأن أي إدارة جديدة يمكن أن توقف الحرب.
النظام السوري حيّد نفسه عما يجري في المنطقة ولم تعد سوريا موجودة وليس هناك حتى دولة العراق.
هناك واقع على الأرض وهو أن الشعب يقاوم، وهناك مقاومة ليست فقط محصورة بحزب الله.
حذرت من العودة إلى الأغلاط الاستراتيجية، تخيل أن يقول أحدهم في إسرائيل سنصل إلى الليطاني ثم بعد الليطاني نصل إلى بيروت.
توازن القوى على الأرض موجود، حتى الآن هناك صواريخ تطلق من مكان ما من لبنان على صفد ومناطق أخرى.
مفهوم وحدة الساحات فعال حتى الآن ونحن ملتزمون بالقضية الفلسطينية، ولكن ليس ضرورياً أن نكون ملتزمين بما تريده الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو نتنياهو.
1701 لتطبيقه تحتاج تجنيد “لواءين” في الجيش بكلفة مليارين، قبل الحديث عن توقف مشروع المقاومة أقول أعطني جيشاً.
القوى الضامنة واليونيفيل لن تزيحها إسرائيل، فرنسا وإيرلندا وغيرهما أيضاً دول موجودة.
تعزيز الجيش مفيد لمنع تكرار أحداث مثل حادثة البترون، هناك انحياز فاضح من ألمانيا تجاه إسرائيل.
تغطية الحرب:
"خندق واحد لمواجهة الأعداء"
الفصائل جزء من الحشد وتأتمر بأمرة السوداني.. أنصار الله الأوفياء: متمسكون بسلاحنا
خلال اجتماع اليوم
الجولاني يقرر حل الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع السورية
الضغط الأميركي سيستمر
غالب الشابندر: السوداني ينجح لكن تحلوا بالحكمة وجنبوا العراق الحرب
واشنطن بوست:
العراق قد يمدد وجود القوات الأميركية وبغداد صارت أكثر ترحيباً بنشر المعدات
رغم تصريحات الجولاني الكثيرة
فيديو: مسلحو سوريا حرقوا شجرة الميلاد في مدينة مسيحية
"سوريا ليست العراق"
توجيهات هادي العامري: اركضوا خلف العدو ولا تجعلوه يستقر (فيديو)
عملياتنا لم تتوقف بل جرى إيقافها
كتائب سيد الشهداء: إسناد العراق لم يعد مؤثراً في معادلة غزة والولائي لم يسافر
"العراق أقوى"
أبو آلاء الولائي: لا حل للحشد ورسائل الاطمئنان للعدو "حرام شرعاً"
خطاب بربطة العنق
الجولاني: ميليشيات تثأر من السوريين على أحداث وقعت قبل 1400 عام.. وما علاقتنا؟!
خلال لقاء جنبلاط
صور: الجولاني يرتدي أول ربطة عنق
"الإدارة الجديدة متشددة مع طهران"
كيف سيتعامل ترامب مع وجود قواته في العراق؟ تحليل أمريكي يطرح 3 سيناريوهات
"مستقبل المنطقة سيصبح أفضل"