قمصلة جلد الغنم تتحسن بالاستخدام

السحرة لا يجدون جلد الغزال بسهولة.. منعه معظم الدباغين!

خان الصقالين (الموصل) 964

لا يبيع الدباغون في الموصل جلد الغزال ولا يتعاملون به رغم جودته وندرته، يقول الدباغ صالح العبّو إن التجار “يستحرمون” تداول جلد الغزال بسبب ثبوت استخدامه في أعمال السحر والشعوذة، مع هذا.. مازالت بقايا تجارة الجلود واضحة في خان الصقالين وسط سوق باب السراي في جانب الموصل الأيمن، ورغم التراجع الملحوظ بسبب هجرة السراجين وصناع الأحذية لمهنهم، لكن العبّو مازال يجهز المصانع بجلود الماعز، وكذلك البقر لصناعة الأحذية، والأغنام لصناعة “القماصل” التي تزداد ليونة وجودة كلما تم لبسها واستخدامها أكثر، لكنه نقل أعماله إلى المنزل بعد أن تضررت محاله في الحرب.

أهل الموصل

أهل الموصل "ذوق وشوق" والزبائن صوفية.. شاهد مراحل صنع الدف من جلد الماعز وخشب البلوط

صالح محمد العبو – اقدم دباغ وتاجر جلود بالموصل، لشبكة 964:

منذ عام 1957 بدأت العمل في الدباغة مع والدي، وتوقفت لعدة سنوات عن المهنة ثم عدت إليها، وأصبحت تاجر جلود ودباغاً معروفاً على مستوى الموصل، أرفد السراجين وصناع الأحذية بالمواد الأولية، ونتعامل بنوعيات عديدة من الجلود وهي جلد الماعز، الغنم، البقر، الجاموس.

كنا نأتي بالجلود من سوريا وبغداد وكذلك نصدر الجلود إلى العاصمة بعد صبغها وصقلها، أي مصلحتنا متبادلة.

لدي 3 محلات في خان الصقالين تضررت منذ حرب 2017 وهجرتها منذ ذلك الوقت وحالياً أبيع الجلود من داخل منزلي بالاعتماد على “المعاميل”.

طريقة دباغة الجلد تدخل بمراحل أولها وضع مادة الزرنيخ على جلد الحيوانات لفصل الشعر عنه، ثم يزال منه ما تبقى من لحم زائد، ثم يضاف إليه حامض الكبريت لمدة يوم، بعد ذلك تضاف مادة مطهرة للجلد ثم الدباغة، قبل أن يتم تعديله ويصبغ، وهناك مادة اسمها “الكروم” لونها أخضر تعمل على تقوية الجلد وتعطيه متانة.

كل أنواع الجلود تدبغ، وجلد الغزال هو الأغلى وتوقفنا عن دباغته لأنه كان يستخدم في السحر، وجلد الأغنام يستخدم في عمل القماصل، أما جلد الماعز فتصنع منه الأحذية.

خان الصقالين كان يضم 50 غرفة تسكنها عوائل تمتهن صبغ الأحذية، وهذا الخان تأسس قبل قرنين أو أكثر ولكن تم هدمه وإعادة إنشائه في خمسينات القرن الماضي.

الخان في السابق كان شكله مربعاً ويحتوي على فناء كبير أو “حوش” فيه محلات لأصحاب صناع الأحذية والدباغين والصقالين للجلود.

في تسعينات القرن الماضي أصبح عملي في خان الصقالين فقط للبيع، حيث انتقلت إلى باب الطوب ثم إلى منطقة الجوسق بالقرب من نهر دجلة في الجانب الأيمن، أدبغ الجلود هناك وأجلب المنتج للخان.

الدباغة اندثرت عام 2010 بالتحديد، وذلك بسبب الاستيراد الذي سيطر على السوق وقلة العاملين في مهنة السراجة وصناعة الأحذية.

قصصنا من الموصل

مقابلة 964 مع المهندسين

فيديو: 160 ألف طابوقة عتيقة عادت لمنارة الموصل شاهقة وتامة ومنقوشة

وزارة الصحة دفعت التكاليف

فيديو مع الطبيب الروسي في العراق من داخل الردهة.. معجب بأطبائنا

الاستراحة في الناصرية

صور: قافلات الموصل انطلقت إلى البصرة بالأعلام وصور أيمن حسين لتشجيع المنتخب

"هاكاثون البيت الأخضر"

تغليف منازل العراق بالنباتات يخفض الحرارة 6 درجات.. الموصل بدأت

قائمة إنجازات بعمر 24 عاماً

"سبأ" تنشر الرشاقة بين بنات الموصل.. المجتمع هناك داعم ولا يضغط (فيديو)

مكتبة متنقلة بألواح شمسية

فيديو: حافلة محملة بألف كتب تجوب شوارع الموصل.. عبدالستار جاء بفكرة من ألمانيا

جولة 964 هذا الأسبوع

فيديو: نساء مشهورات عازبات وكتاب لامرأتين من نينوى تفضيل قراء الموصل

زرعها الكشافة منذ الخمسينات

فيديو: الموصل تتفاخر على العراق بأكبر غابة وتترقب عودة الببغاء والسناجب

ويحلم بالتصدير

"أكسل" سيارة واز قديمة صار ماكنة راشي.. ماذا تفعل يا علي المصلاوي!

الكردية فتحت شهيته ثم لم يتوقف

ظاهرة في تلعفر.. رجل يتحدث 10 لغات ويدرّب الشباب على "تيك توك"

عرض الجميع