أزمة وقود حادة تضرب 12 منطقة في ديالى.. أصابع الاتهام تشير إلى “البحارة”
ديالى – 964
تشهد محافظة ديالى، منذ عدة أيام، أزمة وقود حادة أدت إلى خلق ازدحام كبير أمام محطات الوقود، وأضطر الأهالي للوقوف ساعات طويلة من أجل التزود بالكاز، فيما لجأ آخرون إلى الشراء من السوق السوداء بمبالغ مرتفعة.
التفاصيل:
المناطق التي شملتها الأزمة الجديدة (بعقوبة، بلدروز، بني سعد، الوجيهية، أبي صيدا، كنعان، محمد سكران، جديدة الشط، العظيم، الخالص، جلولاء، والسعدية).
النائب طه المجمعي لشبكة 964:
عودة أزمة الوقود وخاصة الكاز إلى مدن ديالى أثرت بشكل سلبي على معيشة شرائح متعددة، ومنهم أصحاب الشاحنات وحافلات الأجرة، حيث يضطرون لشراء الوقود من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
الطوابير الطويلة أمام محطات التعبئة صورة معبرة عن حجم الأزمة، وعلى وزارة النفط العمل على إنهائها بسرعة.
شهاب ضياء الدين – صاحب باص صغير:
نقضي أكثر من ساعتين في طابور يمتد لـ3 كم من أجل الحصول على الوقود، وبعض الأحيان لا نفلح بسبب نفاد الكمية.
“البحارة” هم من يقفون وراء أزمة الوقود في ديالى ويهربونه إلى المحافظات الأخرى.
“البحارة” تسمية تطلق على مهربي الوقود، بعضهم يعملون كأفراد، والبعض الآخر ينتظمون في شبكات متنفذة وهم الأغلبية.
مصدر مسؤول في دائرة المنتجات النفطية:
سنرسل كميات إضافية، في الأيام المقبلة، لسد احتياجات ديالى، ونطلب من المواطنين التعاون لمنع تهريب الوقود.
عدد كبير من الشاحنات والسيارات التي تتزود بالوقود تأتي من محافظات أخرى، لأن ديالى تقع على طريق (كركوك – بغداد) ما يزيد من الضغط على محطات الوقود.
مصدر أمني:
الأجهزة الأمنية أحبطت تهريب 8 صهاريج من ديالى إلى كردستان ومحافظات أخرى خلال 11 يوماً.
التهريب تقلص بنسبة كبيرة، لكنه لم ينتهِ وما زال سببا لتكرار أزمة الوقود.