التربويون استغربوا أول الأمر

الأمن العراقي “يفتش” عن الأذكياء في معرض بغداد.. ورشة قياس IQ ثم أحبها الناس

بغداد – معرض الكتاب (964)

ضمن فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب، أقام جناح جهاز الأمن الوطني غرفة لاكشاف معدلات “ذكاء الأطفال”، وتحديد “نوع شخصياتهم” وأكد المتحدث باسم الجهاز، أرشد الحاكم، في حديث لشبكة 964، أن هذه الفعالية تهدف إلى التقرب أكثر من المجتمع وفتح خطوط التعاون مع المؤسسات التربوية، ومع أن الحاضرين استغربوا أول الأمر إلا أنهم سرعان ما انخرطوا حين أدركوا حقيقة الحكاية.

ذكاء العراقيين 130 وخطير وفق مستشار قطر: انتبهوا للسعودية فهي “بطة”

العلاق: المراقب الدولي مندهش من ذكاء العراقيين.. تحايلوا على كل شيء

الأمن الوطني يطلق “أمان بوت”.. أول منصة ذكية للحماية من التهديدات السيبرانية

د. فالح الزبيدي – شارك مع حفيده في الفعالية وتحدث لشبكة 964:

الفعالية جيدة، وتقرب الناس وخصوصاً الأطفال- الجيل الجديد- من الجهات الأمنية.

في البداية استغربت علاقة الأمن الوطني بذكاء الأطفال، لكن حفيدي عندما رأى الإخوة مدنيين، ومبتسمين، وجلست معه، عاملهم وكأنهم معلمون في المدرسة، فأصبح قريباً جداً منهم، والنصائح التي يقدمونها أيضا جيدة، ونشكر جهودهم.

أرشد الحاكم المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني، حديث لشبكة 964:

جزء من الخطة التي يعمل عليها جهاز الأمن الوطني، هو التقرب أكثر من المجتمع، وفتح خطوط تعاون مع المواطنين، وهذا ما تراه اليوم في جناح الأمن الوطني في معرض العراق الدولي للكتاب، حيث تقام العديد من الفعاليات، لكن نتحدث هنا عن أبرزها، وهو “مركز الاختبارات النفسية”، الذي يتضمن مجموعة من الأطفال تجلبهم عوائلهم أو المدارس، ويخضعون لاختبار بسيط عبر الأجهزة اللوحية، الاختبار باتجاهين، الأول: اختبار نسبة الذكاء، والثاني هو اختبار الشخصية.

نتيجة هذا الاختبار تبين للأهالي، أو إدارة المدارس، هل هذا الطفل سمعي أم بصري؟، هل يحب القراءة؟ هل يحب الكتابة؟ ماهي المجالات التي سيبدع فيها مستقبلاً؟ وهذا جزء من درس ثقافة الأمن المجتمعي، بدءاً من الطفل، وصولاً إلى العائلة ثم المجتمع.

Exit mobile version