الحاسبات تغيّرت لأول مرة منذ عقود وهذه نصائح شركة النبع للطلاب مع عودة الدراسة

شارع الصناعة (بغداد) 964

مع عودة الدوام إلى المدارس والجامعات، أجرت شبكة 964 جولة على شارع الصناعة وسط بغداد، والتقت خبراء شركة النبع الشهيرة في مجال تجهيز الحاسبات، لنقل آخر نصائحهم بالنسبة لمشتريات الطلاب، وفي هذا التقرير نصائح إلى الطلبة بعدم المبالغة في رفع مواصفات الجهاز المطلوب مادامت الحاجة مقتصرة على كتابة النصوص، إذ يكفي معالج من فئة Core i7 مع ذاكرة تتراوح بين 8 – 16 جيجابايت، وهي مواصفات تكفي 4 سنوات، بينما تحتاج التخصصات الهندسية والبرمجية إلى أجهزة بمواصفات أعلى تشمل كارت شاشة مستقل ومعالجات من الجيل الرابع عشر، وتحدث أحد خبراء المركز عن النقلة النوعية التي لم تحدث منذ سنوات بفعل دخول الذكاء الاصطناعي، حيث تمت إضافة قطعة إلى اللوحة الام “مذر بورد” بما يُعتبر أول تغيير يجري على تصميم الحاسبات منذ عقود، وتتعلق الإضافة الجديدة وهي قطعة MPU بتفعيل الذكاء الإصطناعي في الكومبيوتر، إلى جانب زر Copilot.

حسن الراوي – مسؤول التسويق الإلكتروني في شركة النبع لشبكة 964:

نسأل الطالب أولاً عن الميزانية المتوقعة والمواصفات المطلوبة أو عن التخصص المقبول فيه. بهذه الطريقة نحدد احتياجه بدقة.

على سبيل المثال: بعض التخصصات مثل العلوم الصرفة لا تحتاج مواصفات عالية، وإنما مواصفات أساسية (Basic).

عادة نركز على معالج Core i5 أو Core i7، فهذا يكفي لمستوى Basic أو Advance، ويدوم معه لأربع سنوات تقريباً. كذلك، حجم الرام المناسب من 8 – 16 جيجابايت.

لكن عند الطلاب في التخصصات الهندسية فالوضع يختلف؛ حيث تحتاج البرامج الهندسية إلى رام أكبر وكارت شاشة مستقل، بالإضافة إلى معالج Core i7 من جيل حديث. أما بالنسبة للمبرمجين، فالوضع يختلف بحسب اللغات البرمجية المستخدمة.

المعالجات الجديدة اليوم تحولت إلى سلسلة Ultra (ما بعد الجيل 14). لم يعد الأمر مجرد تحديث للمعالج، بل للمرة الأولى منذ عقود.. تمت إضافة قطعة جديدة إلى اللوحة الأم تسمى MPU.

هذه القطعة مخصصة لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الجهاز، وكذلك تمت إضافة زر جديد باسم Copilot، يساعد في تنسيق استخدام الذكاء الاصطناعي مع نظام ويندوز.

قطع الهاردوير داخل هذه الأجهزة متشابهة في الغالب، إذ تأتي من شركات مثل Intel وAMD وأحياناً Samsung.

بالنسبة للأسعار، فهي تختلف حسب الماركة والمواصفات:

لطلاب المدارس: من 450 ألف – 800 ألف دينار عراقي.

لطلاب الجامعات: من 600 ألف – مليونين دينار عراقي.

وقد وفرنا عروضاً خاصة للطلبة تتضمن اللابتوبات مع الإكسسوارات الخاصة بها، إضافة إلى الطابعات. هذه العروض مدعومة من شركة HP بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، حيث يحصل الطالب أو الأستاذ الجامعي على تخفيض بمجرد إبراز الهوية الدراسية.

حسين رضا – طالب صناعي، لشبكة 964:

اخترت جهازاً بمواصفات تناسب احتياجاتي:

رام 16 جيجابايت.

قرص SSD بحجم 256 جيجابايت.

واعتبرت هذا كافياً لاستخدامي الدراسي.

محمد سعدي – مدير قسم في شركة النبع، لشبكة 964:

نحن دائماً نبدأ بسؤال الزبون: ما هو استخدامك للجهاز؟.. هذا السؤال أساسي لأنه يحدد المواصفات المناسبة.

عادة، الطلاب يستخدمون اللابتوب في كتابة المستندات (Documents)، وهذا لا يحتاج إلى مواصفات عالية. لذا ننصحهم بمواصفات متوسطة، مثل:

Core i5 – الجيل 13.

رام 8 جيجابايت.

قرص SSD بسعة 512 جيجابايت (سرعة الإقلاع والإطفاء لا تتجاوز 7 ثوانٍ).

كارت شاشة بسيط (إما مدمج أو NVIDIA فئة اقتصادية).

شاشة 15 بوصة Full HD.

هذا النوع يأتي عادة بسعر تنافسي: حوالي 675 ألف دينار عراقي، مع تصميم Slim يسهل حمله للجامعة.

أما الفئة الثانية، فهي المخصصة للأعمال المتقدمة مثل التصميم أو الألعاب، وهنا ندخل إلى فئة كروت الشاشة RTX.

جهاز بكارت RTX 5070 – 8 GB سعره يقارب مليونين دينار.

بينما الأجهزة بكروت شاشة أعلى مثل RTX 4090 – 24 GB قد تصل أسعارها إلى 5.7 مليون دينار.

صفاء حسين – طالب دراسات عليا، لشبكة 964:

اخترت شركة النبع لأنها شركة رصينة وموثوقة في السوق.

اليوم معظم الجامعات والمدارس والمنظمات الحكومية تحولت إلى الأتمتة، وأصبح الاعتماد على الدراسة الإلكترونية أساسياً (مثل متابعة المحاضرات عبر يوتيوب أو تيليجرام). لذلك وجود لابتوب أو طابعة أصبح ضرورياً.

أنا شخصياً اشتريت طابعة HP من شركة النبع بعرض خاص وبسعر مدعوم: فقط 140 ألف دينار عراقي بمناسبة موسم المدارس.