ماذا لو تصالح بوتين مع أوكرانيا؟

“الدولار 200 ألف” بعد خسارتنا بنوك الداخل ثم تبدأ قفزة الأسعار.. المرسومي

964

يقدم نبيل المرسومي الخبير الاقتصادي المعروف بتنبؤاته الجريئة، صورة قاتمة للأسابيع المقبلة، حيث لم يعد خيار الاستدانة من البنوك الداخلية ممكناً بعد ارتفاع سقف الدين إلى “أقصى حد”، ما يعني عدم إمكانية معالجة الفجوة بين عوائد النفط ونفقات البلاد إلا بخيار مؤلم هو “خفض سعر الدينار”، متوقعاً طفرة تصل بالدولار إلى 200 ألف، وما سيتبعه من تضخم في أسعار المواد الاستهلاكية والخدمات.

العراق أمام أزمة غير مسبوقة منذ 1921.. عامر عبدالجبار يحذر من التجديد للسوداني

تفاصيل وشياطين في اتفاق العراق وتركيا.. كلمة “النفط” لماذا وردت مع الماء؟!

الاقتصادي نبيل المرسومي، في لقاء مع الإعلامي أحمد الطيب، تابعته شبكة 964:

الدين الداخلي هو الأكبر في تاريخ الدولة العراقية، ولم يسبق للعراق أن وصل إلى 91 ترليون دينار من الديون الداخلية، وهذا غير نافع وفيه مضار كثيرة ومنتهاه استنزاف الإيرادات العامة وتقويض سيولة المصارف وقدرتها على دعم القطاع الخاص ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

لا يعقل بأن نعالج الدين الداخلي ببيع ثروة أخرى وهي الثروة المادية التي تشمل الشركات العامة والأصول العراقية وأملاك الدولة وهذا خيار كارثي.

من الخيال التفكير بأن النفط سيرتفع لتغطية العجز المالي، وقريباً إذا حصل سلام بين روسيا وأوكرانيا سيهبط سعر النفط إلى مستويات أدنى.

ليس هناك بيانات رسمية تؤيد إعلان الحكومة بشأن الاكتفاء الذاتي من الوقود، وهذا حصل العام الماضي عندما اعلنت الحكومة اكتفاءها، وبعد فترة استوردت الوقود.

إمكانية العراق في الاقتراض من المصارف داخلياً أصبحت محدودة وهذا المأزق الحقيقي الذي يعاني منه العراق اليوم.

سعر الصرف سيتم تغييره ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي حيث سيخفض سعر الدينار، ولن يكون هذه المرة 150 ألف، بل سيكون سعر الصرف من 180 إلى 200 ألف دينار.

Exit mobile version