شارع المتني (بغداد) 964
حذر الأمين العام لتجمع الفاو زاخو، عامر عبد الجبار، من خطورة المرحلة السياسية والاقتصادية المقبلة في العراق، مشيراً إلى أن الحكومة المقبلة تواجه تحديات غير مسبوقة منذ تأسيس الدولة عام 1921، على خلفية عجز مالي كبير وأزمة مائية حادة وتأثيرات مباشرة على رواتب المواطنين واستقرار العملة الوطنية، ولفت عبد الجبار- الفائز بمقعد نيابي- إن استمرار “حكومة فاشلة” أو تمديد ولايتها سيكون أكبر خطأ، داعياً القوى السياسية إلى تجاوز المحاصصة وتشكيل حكومة مهنية ذات عقلية اقتصادية وسياسية قادرة على معالجة الملفات المالية والأمنية والاجتماعية عبر حلول عملية بعيداً عن العسكرة.
تحالف عامر عبد الجبار يحصل على أكثر من 26 ألف صوت في بغداد
“مقصلة الانتخابات”.. اجتماع طارئ ورسالة للأمم المتحدة من عامر عبد الجبار
عامر عبد الجبار من ساحة النسور الفارغة: الأمن منع وصول متظاهري خور عبدالله
عامر عبد الجبار – الأمين العام لتجمع الفاو زاخو، لشبكة 964:
الكتلة الفائزة الأكبر هي مجموعة أحزاب والآن كل حزب حريص أن يرشح مرشح وأنا أوجه نصيحة بصفتي خبير متمرس ووزير وعضو لجنة تخطيط استراتيجي في مجلس النواب، المرحلة المقبلة خطيرة جداً ولم تشهد بتاريخ العراق من 1921.
تكمن الخطورة بوجود عجز مالي رهيب سيضر المواطن وسيؤثر على رواتب المواطنين وسيتم تعويم العملة، وهناك أزمة مائية خطيرة.
الموضوع لا يتحمل حكومة محاصصة ربما أنتم الآن تجلسون ومنتعشين بالفوز ولديكم مقاعد ولكن أنا أقول لكم تعاملوا بنكران ذات، ومرروا تشكيل حكومة مهنية وإلا فإن الحكومة إذا شكلت محاصصة ستسقط قبل موعدها.
أكبر خطأ يرتكب تمديد ولاية ثانية لحكومة فاشلة، حكومة فشلت والديون أصبحت 91 ترليون دينار داخلية.
الديون الخارجية 54 مليار عدا السندات الحكومية حيث قاموا بشراء سندات حكومية من المواطنين، ويفترض أنهم قاموا بتشغيلها للمواطن ولكنهم قاموا بصرفها كرواتب، الضمانات الضريبية قاموا بسحبها وصرفها كرواتب.
الحكومة المقبلة ستواجه زخم من المواطنين حيث سيطالبون بأموالهم والشركات والمستثمرين سيطالبون بالأمانات، فهذه الحكومة ورطت الحكومة المقبلة سلفاً فكيف يريد تمديد ولاية ثانية.
هذه الحكومة هي أكثر حكومة بها شبهات فساد فلذلك يجب أن تستبعد استبعاداً كاملاً، إذا تمدد ولاية ثانية فنقرأ على العراق السلام.
الأسم الذي كثر تداوله أمامي حول منصب رئيس الوزراء المقبل، هي أسماء بعض العسكريين وأنا في رأيي، نحن لسنا بوقت نحتاج به لعسكري، فنحن محتاجين إلى عقلية اقتصادية سياسية لأنه كيف تعالج العزلة الدولية بمفاتيح اقتصادية، وكيف تعالج الملف الأمني بمفاتيح اقتصادية، العسكري أول ما يستلم يقول أريد دبابات وطيارات وطلقات ويطلب 10 مليار دولار لشراء أسلحة، بينما يكفيني مليار دولار واحد حتى لا احتاج استخدام السلاح.
التفكير بالعسكرة والعسكريين أعتقد اختيار غير مناسب، الإختيار المناسب أن تكون عقلية اقتصادية سياسية حتى تتمكن بمفاتيح اقتصادية مع دول صناعية عظمى، مع شركات اقتصادية ثنائية ثلاثية تعالج بها العزلة الدولية وتعالج بها المشاكل الأمنية والمشاكل المجتمعية والاقتصادية في العراق.
اقرأ المزيد عن مباحثات تشكيل الحكومة العراقية
مرافعة من بريمر حتى الانتخابات
عن نجل السيستاني وسليماني وصدام.. فخري كريم: أخطأت بدعم المالكي ضد علاوي
كتلة السوداني تفكر بالمعارضة
“الآباء اجتمعوا وعلى الأبناء التنفيذ”.. القانون والبارتي بعد لقاء أربيل
علاوي يدعو القوى السياسية إلى دعم التجديد للسوداني: العراق بحاجة له
تفاصيل من ياسر صخيل
المالكي ناقش مع البارزاني مواصفات المرشحين للرئاسات الثلاث دون ذكر أسماء
مشاورات تشكيل الحكومة
المالكي يشيد بدور مسعود بارزاني: شخصية تاريخية ساهمت برسم العراق الجديد
“الحلول التخديرية تعمق الأزمة”
خبير يحذر من “صعقة مالية” ستصدم العراقيين ويدعو الحكومة المقبلة للمواجهة
“نرغب بالوساطة بين أميركا وإيران”
المالكي: الفصائل تريد الانخراط بالدولة وتسليم سلاحها الثقيل
تقرير الشرق الأوسط
المالكي رفض السوداني بشدة والخزعلي تدخل.. اتفاق إطاري على “مدير تنفيذي” بدل الزعماء
سأزور بغداد قريباً
مبعوث ترامب يراقب تشكيل الحكومة باهتمام: لن نسمح بأي تدخل خارجي في العراق
لم يرشح “مسؤول الأمن”
المالكي وجد حلاً للسوداني؟ الكتلة: نتوقع “إشارة” من المرجعية والحنانة
عرض الجميع