الكرادة (بغداد) 964
أطلق عليه لقب شاعر “الثلج والنار”، وقصائده كانت كذلك بذات الإحساس المتقد والحقيقي، ورغم صغر سنه إلا أن جبار رشيد أخذ مكانة كبيرة بين إيقونات الشعر الشعبي العراقي، وحتى بعد رحيله منذ 5 سنوات بقي ذكره متواصلاً بين الشعراء ومتذوقي القصيدة الشعبية، حيث أحيا شعراء العراق أمسية للاحتفاء به في مقهى “كهوة وكتاب” في الكرادة، ببغداد، وبمشاركة أسماء كبيرة في الوسط الشعري أمثال حمزة الحلفي ونوفل الصافي وأحمد الذهبي وأدهم عادل وغيرهم، مع حضور جماهيري كبير جاء لسماع قصائد “الثلج والنار” مرة أخرى، ولكن على لسان محبيه هذه المرة.
للمزيد عن الشعر والفنون
حمزة الحلفي شاعر، لشبكة 964:
جبار رشيد مجلد شعري، وإنسان طيب تعجز الكلمات عن وصف طيبته وروعته، وأنا محظوظ لأنني عرفته منذ بداياته، وهو صديقي أيضاً.
نوفل الصافي – شاعر:
كل محبي جبار رشيد وزملائه والمهتمين بالشعر الشعبي جاءوا اليوم لاستذكار إنسانية جبار وشاعريته، فهو كان مثل نسمة ضوء تنير للمحبة، وله مكان في كلب قلب ولن يرحل.