محد يجينا.. مقطع ليث مؤثر وانتشر

يا أهل الكرخ عودوا.. محلات سهام العبيدي تخسر بعد إزالة البسطات!

المنصور (بغداد) 964

كثير من أهل الكرخ يعتقدون أن سوق سهام العبيدي تم إغلاقه، بعد انتشار صور إزالة البسطات، وقد تضررت مبيعات السوق حتى وصلت مستويات صفرية لدى بعض الباعة.. هذا دفع الشاب ليث العامري إلى نشر فيديو حصد آلاف التفاعلات على صفحة الناشط محمد سامي، وتحدث ليث بكلمات عفوية.. ونبّه أهل الكرخ إلى أن سوق سهام العبيدي القديم لم يُغلق وما زالت محاله مفتوحة، وأن البسطات فقط هي التي تمت إزالتها.. ويقول التجار إن إزالة البسطات لم تتسبب بزيادة أرباحهم كما يعتقد البعض، بل بهجرة السوق من قِبل الزبائن، وأن خسائرهم تتفاقم يوماً بعد آخر، أما أصحاب البسطات فاضطروا للدخول إلى “القيصريات” أو التوقف عن العمل، مع وصول الإيجارات إلى 4 آلاف دولار، ويسخر أحد العاملين من مقترح انتقال البسطات إلى ساحات اليرموك حيث إيجار المتر الواحد يتجاوز ألف دولار!.

صور: بلدية المنصور تزيل 100 كشك متجاوز في سوق سهام العبيد...

صور: بلدية المنصور تزيل 100 كشك متجاوز في سوق سهام العبيدي لمنع الكوارث وفتح الطرق

أرقام وصور من سوق سهام العبيدي: تجهيز تلميذ يكلف 100 ألف ...

أرقام وصور من سوق سهام العبيدي: تجهيز تلميذ يكلف 100 ألف دينار.. والطالبات أكثر

غرامات ضد أصحاب البسطات في سوق سهام العبيدي إذا استمرو...

غرامات ضد أصحاب البسطات في سوق سهام العبيدي إذا استمروا بتكديس النفايات بعد السابعة

محمد النعيمي – صاحب محل، لشبكة 964:

تأثرت مبيعاتنا بشكل كبير جداً، كنا مستفيدين سابقاً، والبسطيات يشتري منها الفقير والغني، أما الآن فالساعة 11 ومعظم المحال مغلقة.

لا توجد بسطيات ومعظم الزبائن يعتقدون أن السوق مغلق.

كنا نحقق فائدة مشتركة، أصحاب المحال يدعمون أصحاب البسطيات وهم أيضاً يدعموننا.

اليوم الشارع فارغ، رغم العطل وبداية الموسم المدرسي، وكان يفترض أن يكون يوماً مميزاً، لكن المحال لم تعد تفتح إلا مساء يوم الجمعة.

أصبح الأمر أشبه بحرب نفسية ضد أصحاب العمل والفئات الفقيرة، التي تعمل بالبسطيات ويوميتها لا تتجاوز 15 ألف دينار.

الإيجارات هنا تتراوح بين مليونين وأربعة ملايين، واليوم بدل أن نسافر لشراء البضاعة من تركيا نجلس في محالنا بلا عمل، ولم يسافر أي تاجر لجلب البضاعة الشتوية.

مهيمن صفاء – صاحب جنبر، لشبكة 964:

الناس هنا تعودت على الجنابر لأنها أرخص من المحال، بينما المحال تبيع بسعر أعلى بسبب الإيجارات التي تصل إلى 25 ورقة، ولا يستطيعون تغطية تكاليفها بربح 2000 دينار على القطعة، وعندما أزيلت الجنابر عزف الناس عن المحال.

إيجار الجنبر مليون ونصف، والربح 2000 دينار على القطعة، مع جباية سنوية قدرها 450 ألف دينار إضافة إلى أجور الكهرباء، فكيف يستطيع الشخص تحمل هذه الكلفة؟، نحن الآن في موسم مدرسي، ومع ذلك فالساعة تجاوزت الحادية عشرة والنصف صباحاً ولم نبع أي قطعة، لذا نطالب بحل بديل أو بتخفيض الإيجارات.

الجنابر التي أزيلت كان يعمل بها خريجو كليات، فأنا خريج كلية مالية ومصرفية، وجاري خريج أدلة جنائية، وآخر يبيع الشاي وهو خريج تحليلات مرضية.

كل جنبر كان يعيل عائلتين، صاحب المال والعامل، واليوم أزيلت من دون بديل. هل يستطيعون تعييننا بدل هدم جنابرنا؟.. إنهم يقترحون أن ننتقل إلى ساحات في اليرموك.. أجار المتر فيها آلاف الدولارات!

يوسف باسم – أحد العاملين في السوق، لشبكة 964:

كان يوم السبت أقوى أيام العمل لدينا، نعتبره بمثابة سوق حربي وأفضل أيامنا تجارياً، أما الآن الوضع تغير كثيراً بعد إزالة البسطيات التي لم يكن هناك ما يستوجب رفعها.

الزبائن أصبحوا قليلين جداً والفارق واضح، هناك من أيد القرار ونحن أيضاً مع تنظيم الشوارع، لكن تأثيره علينا سلبي جداً.

الشارع لم يكن يمثل عائقاً سواء كان مفتوحاً أو مغلقاً، أمام الدفاع المدني فالمكان صغير والجميع ملتزم بإجراءات السلامة ولديهم معدات إطفاء.

ليث العامري – صاحب محل، لشبكة 964:

نشرت مقطع فيديو عن الحال الذي يمر به سوق سهام العبيدي، وسوق سيد الحليب بعد رفع البسطيات، حيث أثر القرار على أرزاق العاملين، وأضعف الحركة الشرائية بشكل كبير.

سابقاً كانت الحركة قوية في السوق، لكن الكثير من الباعة اضطروا للانتقال إلى القيصريات التي لا توفر رزقاً كافياً.

الإيجارات هنا مرتفعة جداً، إذ يصل إيجار المحل الواحد إلى 5 ملايين دينار، وهو ما جعل الزبائن غير مصدقين للأسعار المرتفعة الناتجة عن هذه الكلفة.