"الإطار يعلم والمفوضية تجتث أكثر"
الجزائري: رغد صدام ضمن مشروع عربي لتغيير نظام العراق لكن سنستعين بإيران
964
قال رئيس الهيئة السياسية للتيار الوطني العشائري، عبد الرحمن الجزائري، إن الإطار التنسيقي وإدارة الدولة لديهم معلومات عن مشروع عربي خارجي يهدف إلى تغيير النظام في العراق، مشيراً إلى أنه يحظى بقبول ضمني من أطراف عدة بما فيها الحكومة وبدأ يتنامى بين المعارضة والعلمانييون والوسطيون، لافتاً إلى أن رغد صدام حسين هي جزء من هذا المشروع، كما أن دول عربية تدعم هذا التوجه لأنها ترى النظام القائم في العراق تابع لإيران، وأشار الجزائري إلى إجراءات المفوضية العليا في الاجتثاث تأتي على خلفية هذه المعلومات مؤكداً أنها ستتوسع لتشمل قوائم جديدة وعقوبات أشد من “المساءلة والعدالة”، وفيما يتعلق بدور “الجارة” شدد الجزائري على أن إيران ستكون موجودة في مواجهة أي مشروع أو عارض يواجه العراق إذ قال “اطمئنوا وسنستعين بالقوة الإيرانية إذا ما واجهنا أي عارض”، مشيراً إلى أن المرجع علي السيستاني والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في نسق واحد ولا يوجد اختلاف.
إسرائيل ستغزو العراق! المشهداني: تهديد 3 آلاف من الحشد وكلام واشنطن خطير
فالح الفياض: الوضع خطير وتغيير رأي المرجعية بالحشد إن حصل فنحن طائعون
الجزائري في حوار مع الإعلامية سحر عباس، تابعته شبكة 964:
هناك مشروع خارجي في العراق بدأ مع حكومة السوداني، وبدأ يتنامى بين المعارضة العراقية، والعلمانيين، والوسطيين، وجزء من ضمنه مشروع عودة رغد صدام حسين.
ولأجل ذلك بدأت المفوضية بعمليات اجتثاث، وستصدر قوائم إضافية، مع عقوبات أشد من عقوبات “المساءلة والعدالة”.
لدينا معلومات مؤكّدة تفيد بأن “الإطار” و”إدارة الدولة” والأغلبية لديهم علم بالمشروع العربي الخارجي الذي يهدف إلى تغيير النظام في العراق، وتطالب به اليوم دول عربية ترى أن النظام القائم في العراق تابع لإيران.
إقليم كردستان يتحدث عن التغيير، والسنّة كذلك، وحتى الأقليات. وقال الشيخ رعد سليمان من الأنبار قبل عامين: “لا نريدكم، ونريد إقليماً خاصاً بنا”.
كثير من قرارات السوداني بعيدة عن “الإطار” وشركائه ليسوا راضين عنها. لكن اطمئنوا، فإيران موجودة في مواجهة أي مشروع أو أي تعرض للعراق، ونحن سنستعين بالقوة الإيرانية في حال مواجهة أي عارض.
إيران لن تتخلى عن النظام في العراق في حال تعرضه لمشروع صهيوني أو خارجي كما يتحدث البعض لأن سُئل قاسم سليماني ذات مرة: “أنت إيراني، ما علاقتك بالعراق؟”، فأجاب: إن الرسول حين سُئل عن فاطمة الزهراء قال: “هي بضعة مني”، أي جزء لا يتجزأ. ونحن لدينا في العراق أكثر من ذلك؛ النجف، وكربلاء، وسامراء، لدينا أنبياء وأوصياء في هذا البلد، ندافع عنهم.
الإمام الخامنئي والسيد علي السيستاني لا يختلفان، بل هما في نسق واحد.
اقرأ أكثر:
3 تنبيهات من مثال الآلوسي
اذهبوا إلى نيويورك فالشراكة مع واشنطن "انتهت" في العراق
فرهاد علاء الدين يشرح الملفات
نعم.. السوداني يبحث عن "وسيط" لترامب وسنطير لواشنطن في أيلول
العراق يعلن التوصل إلى اتفاق نقل الأميركان إلى كردستان "استجابة للوضع الميداني"
"إسرائيل كادت تقصفنا قبل مدة"
قيادات شيعية أول من عرقلت قانون الحشد خشية تهديدات الأميركان - مخلد حازم
رئيس البرلمان في مرافعة ومكاشفة
إسرائيل ستغزو العراق! المشهداني: تهديد 3 آلاف من الحشد وكلام واشنطن خطير
رصاص الـ BKC ملأ غرفة النوم
"ليلة لاهور" برواية جارته السورية.. صعدوا السطوح وزلزلوا البيوت
أنباء اعتقال ابن عم طالباني
معارك السليمانية مهولة والمدنيون تحت النار! هكذا بدأت ولم نشهدها منذ 95
على السوداني والمشهداني التحرك
"المقاومة العراقية" غير مرتاحة لطلعات أميركية مكثفة في أجواء البلاد
لسنا مسؤولين عن الفصائل
فالح الفياض: الوضع خطير وتغيير رأي المرجعية بالحشد إن حصل فنحن طائعون
مقترح رمضان البدران