كرات ومتاهات وتجارب للمهن

مدينة “لوز وسكر” للأطفال.. “منتسوري” دخل ديالى وتعال واكتشف

بعقوبة (ديالى) 964

تعتبر مدينة “لوز وسكر” التعليمية أول مركز تعليمي ترفيهي في بعقوبة، يعتمد منهج المنتسوري العالمي بإشراف كادر مؤهل ومدرب من المركز السويدي على أساليب التربية الحديثة، وفهم سلوكيات الأطفال وتنمية قدراتهم باعتماد مبدأ التعلم من خلال اللعب والتجربة والاستكشاف، حيث توفر أنشطة حركية وألعاباً تعليمية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الطفل في سنواته الأولى، وهي المرحلة الأهم في تكوين الشخصية والقدرات، كما يقدم المركز دعماً للأطفال الذين يعانون من فرط الحركة أو بدايات أعراض التوحّد، عبر برنامج متكامل يسهم في تعديل السلوكيات وتعزيز الاندماج..إلى جانب محاضرات ودورات مجانية لأولياء الأمور عن أساليب التربية الإيجابية والتواصل الفعال مع الأبناء، بما يضمن امتداد أثر التعلم داخل المنزل ويعزز الشراكة بين الأسرة والبيئة التعليمية.

نحو نصف مليون طفل يتيم في العراق وخطة الحكومة تأسيس 100 مدرسة خاصة

محافظ كركوك يكشف خطة واعدة.. “منهاج دولي” جديد للمدارس الحكومية!

سامر عبد – مدير المدينة التعليمية – لشبكة 964:

مركزنا خالٍ تماماً من الشاشات، ويعتمد على الألعاب الحسية والحركية والتفاعلية، ليتمكن الطفل من اكتشافها وإبراز مهاراته.

نحن أول من أدخل نظام المنتسوري إلى ديالى، وهو النظام المعتمد في الدول المتقدمة.

الطفل هنا يتعلم باللعب بعيداً عن الملل الذي قد يسببه المنهج التقليدي، ويبدأ برسم ملامح مستقبله منذ الصغر، سواء أراد أن يكون طبيباً أو ضابطاً أو طباخاً أو غير ذلك.

الاشتراك اليومي بالنظام الساعي يصل إلى 5 آلاف دينار للطفل في الساعة، بينما يبلغ الاشتراك الشهري 175 ألف دينار مع وجبات طعام صحية.

ساعات الدوام من 8 صباحاً حتى 3 عصراً، وتشمل التعليم والأنشطة الترفيهية.

أما العدد المحدد للأطفال في الفترة الصباحية فهو 50 طفلاً فقط لضمان جودة التعليم، في حين يصل العدد في الفترة المسائية (الترفيهية) إلى ما بين 50 و100 طفل.

كادرنا جميعهم خريجو تخصصات علم نفس وإنكليزي ورياضيات، ومدربون ضمن المركز السويدي بإشراف مباشر من الدكتورة رشا مهند، المتخصصة في طب الأطفال والسلوكيات.

نهتم بالطفل من عمر 6 أشهر حتى 12 سنة، وهدفنا تنمية قدراته وإبعاده قدر الإمكان عن استخدام الموبايل والشاشات، لما لها من أثر كبير في أمراض العصر كالتوحد وفرط الحركة.

شهد أحمد – معلمة، لشبكة 964:

الألعاب المتوفرة ليست للتسلية فقط، بل هي تعليمية تعزز مهارات الطفل الاستكشافية والتواصلية، وتساعده على التركيز والتفكير السليم.

من بين هذه الألعاب المتاهة، الكرات، الترمبلين وغيرها، وهي وسائل تجعل الطفل أكثر ذكاءً وتفاعلاً.

مجيد سعد – أحد أولياء الأمور، لشبكة 964:

المحاضرات التي نتلقاها كأولياء أمور مهمة جداً، فهي تساعدنا على فهم كيفية التعامل مع أطفالنا بمختلف الأعمار.

كما يتعلم الأطفال في المركز الحساب، والألعاب الذهنية كترتيب الألوان، وهذه كلها تغنيهم عن الموبايل وتبعدهم عن أضراره.

Exit mobile version