ساحة ثورة العشرين (النجف) 964
نظمت عشرات الناشطات النسويات وقفة احتجاجية، في ساحة ثورة العشرين، وسط النجف، للمطالبة بحيادية التحقيقات الجارية حول الوفاة الغامضة للطبيبة النفسية بان زياد، بمشاركة عدد من الأطباء والفاعلين الاجتماعيين في المدينة، وسط استهجان كبير لبعض التدخلات السياسية لمحاولة فرض رواية “الانتحار” حتى قبل أن تنتهي اللجان الطبية والجنائية من إنجاز التقرير النهائي، وهو ما أثار مخاوف الرأي العام من محاولة حرف الأنظار عن احتمالية مقتل الطبيبة على يد طرف مجهول.
تغطيتنا لقضية الطبيبة بان زياد
“الأفكار الانتحارية تراودني”
اسمعوا آخر تسجيل صوتي للطبيبة بان قبل الحادث
نتائج التقرير الطبي
القضاء يؤكد انتحار الطبيبة بان ويغلق التحقيق
ديالى تتضامن مع دكتورة بان.. وقفة في ساحة الفلاحة تطالب بكشف ملابسات الحادث
موجة احتجاج تعم البلاد
أربيل توقد شموع طبيبة البصرة والغضب تصاعد عند باب القلعة
عرض الجميع
ياسمين الشرع – رئيس فريق أصدقاء ذوي الهمم، لشبكة 964:
اليوم بدت النجف كأنها تقولها للدكتورة بان إن لم يكن أهلك معك، وإن افترضنا أن أهلها ليسوا معها، فنحن أهلها إن شاء الله، ونحن أهل لكل امرأة مثل الدكتورة بان؛ فبان لم تُمثّل نفسها فحسب، بل كانت نموذجاً لكثير من الحالات التي شهدناها في العراق، وإذا رأيت هذا الوجع في قلوب الناس فلأنها تمثلهم جميعًا.
ليس من حق بعض الجهات أو الشخصيات السياسية أن تقدم سرديات مسبقة للحادث، والجهة المختصة وحدها هي التي يجب أن تقدّم هذه الوقائع والتقارير، وأنا شخصياً أشك دائماً في احتمال التلاعب بالتقارير الطبية، وهذا وارد، وكل من يعرفني يعلم أنني محامية، ومن واقع عملي أقول هذا الكلام، والسادة القضاة يدركون ما قد يحدث من تلاعب.
ابنة عمي قبل نحو سنتين حُرّف تقريرها الطبي من قتل إلى انتحار، لكن حين نُقلت الجثة إلى بغداد وأُعيد فحصها ثبت أنها قتلت على يد زوجها، لذا فقضية بان ليست أمراً بسيطاً ولا هيّناً، وأنا أثق جداً بالقضاء العراقي، وإن شاء الله تتبيّن الحقيقة، ونحن ننتظر التقرير الذي سيُعرَض، ولكل حادث حديث، وأكرر ثقتي بالقضاء العراقي وأنه بعيد عن الضغوطات والتدخلات.
سارة جواد – ناشطة نسوية:
نطالبُ الجهاتَ المعنيّةَ والحكومةَ أولاً، وعلى رأسها السيد محمد شياع السوداني، بمتابعة القضية متابعةً عينيةً آنيةً، لا أن تكون مجرّد إجراءات رسمية روتينية لإسكات الناس، فالدكتورةُ بان قُتلت، وكلُّ الأدلة تؤول إلى ذلك، لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تدخّلت الحكومة والجهات السياسيةُ وشرعت بتسقيط الدكتورة إلى حد اتهامها في شرفها؟
الدكتورةُ إنسانة مدنية عادية مثلنا، فما الخطر أو التهديد الذي شكّلته للجهات الحكومية حتى يهاجمها فلان وعلان وغيرهما، ويُثبتوا أنها انتحرت بلا أي أدلة؟ وبالنسبة للتقرير الجنائي فقد كُتبت فيه عبارة «المجنيّ عليها»، ومعناها إقرار واعتراف بأن الدكتورة قُتلت، فلماذا هذا التضليل السياسي، ولماذا لم تأخذ الإجراءات مجراها الصحيح مثل أي جريمة قتل عادية؟ لماذا تدخلت الحكومة فيها؟ ولماذا تستغفل الأدلة الظاهرة؟ هذا ما نريد معرفته.
نحن اليومَ نساء، وكل واحدة منّا يمكن أن تكون بان، وفي أي بيت قد توجد بان وأخوها وأهلُها، ونحن الآن لا نهاجم أهل الطبيبة، بل لنطالب بالحقيقة، فالقضية مُبهمة وكبيرة، والدليل تدخل جهات حكومية غير معنيّة بها، كأَسعد العيداني وغيرِه؛ فما علاقتهم بالموضوع حتى يستروا ويتكتّموا؟ وقبل كل شيء صرّح أسعد العيداني بأنها انتحار، فكيف عرف؟ وأين الأدلة؟ وأين الأطباء والأخصائيين الذين أثبتوا أنها جريمة قتل؟ لماذا يجري التضليل عليها؟ ما السبب؟
لنا وقفتنا، وإن جاءت النتيجة غير مرضية فستكون لنا وقفة ثانية وثالثة ورابعة حتى يُحق الحق، المجتمعُ ذكوري ودليل ذلك أنه حين نشرنا الوسوم تعرضنا لهجوم، واتهمنا بأننا نسويات، ألسنا نطالبُ بحقوقنا؟ ولِمجرّد المطالبة بالحق نُوصم بأننا نسويات، نحن جميعاً نساء نمثّل فئة بعينها، بل نمثّل نصفَ المجتمع إن لم نكن المجتمع كله.
بتول حيدر- ناشطة نسوية:
الذي دفعنا إلى الخروج هو الظلم، اليوم عندنا بان، وغداً ألف بان، وهؤلاء النساء الواقفات، تعرّضن للتعنيف والاضطهاد، وكان ممنوعاً علينا أن نقول لا، للأسف تعلّمنا أن نرضخ ونقول نعم، ولكن إلى متى هذه الـ نعم؟ نحن في بلد صار فيه العيب أهمَّ من الحرام، لكن الحرام حقًّا أن تُختطَف فتاة وتُغتَصَب وتُعنَّف بهذه الطريقة، ثم يُقال إنّها انتحرت.
يأتوننا بصورة أداة من غوغل ويقولون هذه الأداة نفسها التي استخدمتها الطبيبة للانتحار، إلى متى هذا الاستغباء؟ وأين نحن حتى يستغفل الناس بهذه الصورة؟ لماذا أموت وأنا في بيت أهلي بهذه الطريقة البشعة؟ أنا أطالب اليوم أن أخرج إلى الشارع فلا يتحرش بي أحد، لا لفظياً ولا جسدياً، وأن أكون في بيت أهلي فلا يُعنفني أحد من قرابتي ولا يتحرش بي جسدياً، وأطالب حين أتزوج أن لا يمارس ضدّي عنف أسري، وألّا يطلب مني الصمت بذريعة العادات والتقاليد للمحافظة على الأسرة؛ فأين هي هذه الأسرة أصلاً؟
لي صديقةٌ اسمها سحر، مواليد 2001، أحرقها زوجها حتى تفحمت، وحملناها إلى المغتسل ولم نستطع أن نغسّلها، دخلت البيت هي وأولادها، فأحرقها هو وأهله واتهموها بالزنا، وسكت أهلها خوفاً من الفضيحة، فإلى متى الاستهانة بأرواحنا؟ وإلى متى يُمنع كلامنا ويُقال صوت المرأة عورة؟ نحن لسنا على خطأ، نعم نحن عاطفيات، لكن ولا واحدة منّا قتلت رجلاً، ولا اعتدت على فتى، ولا عنّفت طفلاً، فنحن الرحمة في هذه الدنيا، ونحن نصف المجتمع.
أفنان منذر – طالب طب:
ندين العمل الإجرامي الذي اغتيلت به الدكتورة بان زياد، ونطالب الحكومة والبرلمان والجهاتَ المعنية بالتدخل الفوري والمباشر للمطالبة بحقها، وكشف الحقيقة، وإظهار الجريمة، والقبضِ على المجرم.
نطلبُ من العشائر العراقية الشريفة أن تتعاون في هذه القضية وتتدخل لإظهار الحق، ونشكر كل من ساهم في إظهار الحق والدفاع عن قضية هذه الدكتورة المظلومة الشهيدة.
إن القضية واضحة حتى للأطفال، ولا يمكن التلاعب بها؛ فالصور والأدلة كلها موجودة، وقد كشفها الله، فلا يستطيعون التلاعب بها ولا الادّعاء بغير الحق، فالأمر واضح جدا، ولا يعقل أن تشنق نفسها وتجرح نفسها وتفعل كل ما وقع لها؛ فهذا إعدام، ولن يقتنع طفل بخلاف ذلك.
إن واجبنا أن نسهم في إظهار الحقيقة وأن ندافع عن دم الشهيدة المظلومة، ولا يجوز أن نسكت، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، ومن واجبنا نحن العراقيات، أخوات الدكتورةِ بان، ألّا نسكت عن هذا الظلم الذي تعرضت له، وإن لم يحدث شيء ولم تتغير هذه الحقيقة المصطنعةُ القائمة على أنها انتحار، فسنظهر مرة أخرى، وستتدخل جهات أكبر منا في القضية، وإن شاء الله لن يضيع حقها.
حكاية من منطقة البحار في الفاو
أم ثائر “تصنع كل شيء” على الهواء مباشرة والصيت من أربيل للخليج
فعاليات منتدى الشباب
ريشة وإبداع: دورة رسم للفتيات في هيت تكشف المواهب وتلون العطلة الصيفية
مبادرة خاصة بالأطفال
على طريق المشاية.. نساء نجفيات يؤسسن مسرح دمى يحكي واقعة الطف (فيديو)
إقبال كبير من النساء
بازار الفلوجة الخيري.. أكثر من 50 شاباً وشابة يروجون للإبداع والحرف اليدوية
بحث مستمر عن سوق العمل
فيديو: وهنا حجامة للنساء و”جرب حظك”.. منتجات 200 امرأة لبازار الضلوعية
مبادرة رصيف الكتب
من التايكواندو إلى الخط المسماري.. أكبر برنامج صيفي في الموصل يستقطب 250 طفلاً
بعد ذهبية باراتايكوندو آسيا
قصران محمد لمحافظ النجف: بطلتكم العالمية بلا مأوى وتنتظر توقيعك لاستلام الأرض
عرض الجميع