موجة احتجاج تعم البلاد

أربيل توقد شموع طبيبة البصرة والغضب تصاعد عند باب القلعة

أربيل – 964

نظم ناشطون في أربيل، مساء الأحد، وقفة للتضامن مع قضية الطبيبة “بان” التي أصبحت رأياً عاماً جارفاً، وسط رفض واستنكار واسع للتصريحات السياسية التي سبقت تقرير الأدلة الجنائية، ودعا المشاركون إلى تحقيق شفاف وتقديم الجناة إلى العدالة، وشارك في الوقفة عراقيون من مختلف الطوائف والمناطق، مؤكدين وحدة الدم والألم.

فيديو: نساء النجف بالجرأة القصوى.. الدكتورة بان ألهبت المشاعر في ساحة الـ20

أخصائية تشريح: جروح الطبيبة بان حدثت بعد الوفاة والقتل واضح لا يحتاج لمختص

أسرار الطبيبة النفسية عند أمها: كفى أرجوكم.. ابنتي قررت الانتحار

زينب جواد – محامية مشاركة في الوقفة، لشبكة 964:

الوقفة التضامنية اليوم مهمة لإظهار الحقيقة أمام المجتمع، لأنه حالياً يتم التلاعب بالحقائق.

البعض يدعون أن الحادثة انتحار، بينما الأدلة واضحة أن ما حصل لم يكن انتحاراً، بل جريمة قتل مع سبق الإصرار وتمثيل بالجثة.

أي شخص ينظر إلى جثة المغدورة سيدرك أنها تعرضت لعنف جسدي وتعذيب. ومع ذلك، هناك جهات متنفذة حاولت الترويج لفكرة الانتحار، وهذا مؤشر خطير على وضع حقوق النساء في العراق.

نطالب الجهات المعنية بالكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة، وإجراء تحقيق شفاف، وتحقيق العدالة للمغدورة بان.

محمد عفلوك، مشارك في الوقفة:

اليوم وقفتنا أمام قلعة أربيل لإدانة واستنكار جريمة القتل التي طالت الدكتورة بان، رحمها الله.

موقفنا الآخر كان رفضاً واستنكاراً للتصريحات السياسية التي صدرت قبل ظهور الأدلة الجنائية والتقارير الطبية، حيث حاول بعض السياسيين التلاعب بالرأي العام وإيهام العراقيين بأنها حادثة انتحار.

هؤلاء السياسيون الفاسدون لا يزالون مصرين على تضليل الشعب، وعلى القضاء العراقي التحقيق معهم، لأنه من يرفض الاعتراف بهذه الجريمة بهذه الطريقة لا بد أن له يد فيها.

شارك في الوقفة أكراد وعرب من جميع الطوائف سنة وشيعة، بعضهم مطارد، وبعضهم مهاجر، وبعضهم سائح.

التقينا هنا جميعاً، متشاركين في الألم والهم، من أربيل إلى البصرة، وصوتنا واحد، ودمنا واحد، ووطننا واحد.

Exit mobile version