منفذ الشيب (ميسان) 964
يشهد منفذ الشيب الحدودي في ميسان هذه الأيام، حركة نشطة لتوافد الزائرين الإيرانيين القادمين من مختلف المحافظات الإيرانية، للمشاركة في مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين، حيث تتشارك عدة جهات شعبية ورسمية، من بينها الحشد الشعبي، والتيار الصدري، ومجموعة من المتطوعين من داخل وخارج العراق، لتقديم الضيافة والخدمة للزائرين، والتقى مراسل شبكة 964 عدداً من العرب الإيرانيين قادمين من الحويزة ومدينة الشوش المحاذية للعمارة، وتحدثوا عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال وبدا أحدهم متحمساً حتى أنه دعا للعراق “بالنصر”.
إيرانيون يتكلمون العربي دخلوا سامراء “بالبايسكل” ومن ضحايا صدام
الزوار منهكون في منفذ الشيب.. الحافلات لا تستوعب تدفق الإيرانيين والأفغان (صور)
تغطياتنا لأجواء محرم:
شيخ تحسين العقابي – مسؤول موكب آل الصدر، لشبكة 964:
بتوجيه مباشر من السيد القائد مقتدى الصدر، افتتحنا مضيف آل الصدر في منفذ الشيب لتقديم الخدمات المتكاملة لزوار الإمام الحسين عليه السلام.
ما تشاهدونه اليوم هو جزء بسيط من الخدمة المستمرة التي نوفرها على مدار 24 ساعة دون انقطاع، صباحاً ومساءً، وحتى في ساعات الفجر، حيث يواصل الخدّام عملهم بتفانٍ وعطاء دائم.
الشيخ يعقوب يوسف – رجل دين، لشبكة 964:
زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام لم تعد مناسبة محلية أو وطنية، بل أممية بامتياز، يشارك فيها المسلمون من كل الجنسيات.
الإمام الحسين قدم كل شيء من أجل الحق، واليوم نرى الشعوب تتسابق في خدمته، في مشهد يعبر عن التواصل الإنساني والإيماني العابر للحدود.
لطيف البخاتي – زائر من الأهواز، لشبكة 964:
نحمد الله على هذه النعمة، نعمة خدمة زوار الإمام الحسين عليه السلام، جئت من مدينة الأهواز، وأنا هنا منذ ثلاثة أيام، أشعر بالفخر والامتنان لفرصة الخدمة، وأسأل الله أن يوفقنا للمزيد في سبيل حب الحسين.
علي الصويطي – زائر من الحويزة، لشبكة 964:
انطلقنا اليوم من مدينة الحويزة قاصدين الإمام الحسين عليه السلام، ومتوجهين إلى النجف وكربلاء، والحمد لله، جميع الخدمات متوفرة من طعام وشراب وأماكن مبيت، ونحن نشكر الشعب العراقي على هذا الكرم العظيم.
هادي الكناني – زائر من الشوش، لشبكة 964:
قدمنا من الشوش، وكل شيء هنا مهيأ بشكل ممتاز، الخدمة متوفرة وأجواء الزيارة مريحة، ونحن في طريقنا إلى زيارة الإمام الحسين، وبصراحة أنا لا أريد أن أعود، لكن يجب أن أترك المجال لزائر آخر يأتي من بعدي، فهذه زيارة لا تنسى.