طريق ياحسين (النجف) 964
على طريق “يا حسين” الرابط بين النجف وكربلاء، يواصل 14 متطوعاً من تركيا خدمة مشاية الأربعينية في مكان حمل بصمات أناقة إسطنبول، على مدار أسبوعين، معتمدين بالكامل على التمويل الذاتي وجهودهم الشخصية، ويحرص الفريق على جلب الشاي التركي والقهوة المميزة من إسطنبول خصيصاً لتقديمها للزائرين، في خيمة لم تهدأ حركتها منذ اليوم الأول.. ويؤكد المتطوعون أنهم وجدوا في النجف وكربلاء استقبالا يفوق التوقعات، وأنهم يخططون للعودة كل عام لتجديد عهد الخدمة، وبالنسبة لهم هذه الأيام ليست مجرد عمل تطوعي، بل رحلة إيمان وضيافة خاصة، كما يوفرون الخدمة الطبية ويجيبون على أسئلة المشاية من إيران أو القادمين من مدن العراق.
بركات الحسين تشغل أسطوات النجف وقماش تركيا هو الأبرد على رؤوس الزوار (فيديو)
مطار كركوك يستقبل أول دفعة من زوّار الأربعينية قادمة من تركيا
ساحة الفياض في بغداد.. الزوار من جورجيا وتركيا وأفغانستان (فيديو)
جام سنهور – زائر تركي، لشبكة 964:
نحن هنا منذ 10 أيام، وسنبقى 3 أيام أخرى، ويبلغ عددنا 14 شخصاً، وسنقدم خلال هذه المدة البسكويت والشاي والقهوة والماء للزائرين.
نشكر من أعماق قلوبنا كل من دعمنا، ونؤمن أننا سنعود إلى هنا مرة أخرى بإذن الله.
محمد يلدرم – زائر تركي، لشبكة 964:
نحن شباب جمعية أهل البيت وقد نصبنا خيمتنا هنا لخدمة زوار الإمام الحسين عليه السلام، ونقدم لهم أنواعا مختلفة من الضيافة، منها الشاي الذي جلبناه من تركيا، والقهوة التركية والنسكافيه، إضافة إلى الفواكه وغيرها مما يتيسر لنا. نحاول قدر المستطاع أن نوفر كل ما نملك من ضيافة، ونستقبل الزوار من دول مختلفة مثل إيران والعراق، ونجيب عن أسئلتهم بما نعرف.
لدينا أيضاً أصدقاء مختصون في المجال الطبي لمساعدة من يحتاج منهم إلى أطباء أو أماكن للمبيت.
تبقى لنا 3 أيام هنا سنبذل خلالها كل جهدنا في خدمة الزائرين، سائلين الله أن يتقبل أعمال الجميع، فكل خطوة في طريق عشق الإمام الحسين، وكل مشقة يتحملها المرء هي عمل مقدس.
صمد يشار – مواطن تركي، لشبكة 964:
نحن متطوعو جمعية أهل البيت للشباب من إسطنبول، وقد جئنا هذا العام لأول مرة لفتح خيمة على طريق الأربعين، حيث يعمل جميع أفراد فريقنا بشكل تطوعي خدمة لزوار الإمام الحسين عليه السلام.
نقدم في خيمتنا الشاي والماء والفواكه والبطيخ والقهوة، بالإضافة إلى ألعاب للأطفال.
الجمعية معروفة في إسطنبول ببرامجها الداعمة لقضايا المقاومة، وخاصة دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، وهي مكونة بالكامل من أعضاء متطوعين.
لمسنا في العراق حفاوة كبيرة من الناس، خاصة لكوننا من تركيا، إذ لا يكتفون بالمجيء إلى خيمتنا لتلقي الضيافة، بل يرحبون بنا بحرارة ويعرضون المشاركة معنا في الخدمة، فنستقبلهم بسرور ونقف جميعاً كتفاً إلى كتف في خدمة الزوار.