طريق ياحسين (النجف) 964
على طريق “يا حسين” الرابط بين النجف وكربلاء، يبرز موكب “عشاق الحسين للإفريقيين”، الذي يجمع زوارا من الكاميرون وساحل العاج والسنغال وغانا وتنزانيا وبوركينا فاسو، إضافة إلى دول إفريقية أخرى، فالموكب الذي يعمل بجهود ذاتية وتمويل شخصي من المشاركين، جاء للتعريف بثقافات إفريقيا وقضاياها وتسليط الضوء على ما تعانيه من ظلم ونهب لثرواتها.. ورغم محدودية إمكانات هذا الموكب فهو يقدم الماء للزائرين، ويعرض أنشطة ثقافية تجمع وفق القائمين عليه بين رسالة الضيافة وصوت القارة الإفريقية.
شعيب يانيني – زائر من الكاميرون، لشبكة 964:
أنا شعيب من الكاميرون، اجتمعنا هنا في موكب “عشاق الحسين” للإفريقيين قادمين من بلدان مختلفة في إفريقيا للتعريف بثقافتنا الإفريقية وما يتعلق بمطالب أهل البيت عليهم السلام.
من بين هذه البلدان الكاميرون وتنزانيا وبوركينا فاسو وساحل العاج وغانا ومصر وغيرها.
يضم موكبنا غرفاً متعددة منها قسم الدراسات الإفريقية وقسم عن الاستعمار في إفريقيا والمقاومين له.
يعتمد الموكب على الدعم الطوعي من ذوي النيات الصادقة، وغالبية الداعمين من إفريقيا، ونحن هنا فقط خلال فترة زيارة الأربعين ولسنا مقيمين في العراق، ونعود بعدها إن شاء الله.
نسترشد بمراجعنا مثل السيد السيستاني والإمام الخامنئي وغيرهما.
لا نقدم الطعام لضيق الإمكانات وإنما نوفر الماء فقط، خاصة مع شدة الحرارة التي تتطلب تحملاً كبيراً.
نحن هنا لزيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام راجين من الله تيسير الأمور، وقد سررنا بلقاء الشباب العراقي المعروفين بالكرم والاحترام.
موسى جباتي – مواطن من ساحل العاج، لشبكة 964:
أنا من ساحل العاج في غرب إفريقيا، وهذا الموكب الثقافي يهدف إلى تعريف الزوار بثقافات إفريقيا، وبيان أنها قارة مظلومة تُنهب ثرواتها من قبل الغرب.
نعلم الزائرين كيف نتخذ من الإمام الحسين عليه السلام قدوة في الدفاع عن الدين والحق، فقد خرج من مدينته مع أهله وأصحابه إلى كربلاء دفاعاً عن دين جده صلى الله عليه وآله.
نحن نربط ذلك بواقع إفريقيا المظلومة التي يجب على أهلها الدفاع عن أنفسهم وأراضيهم.
مضى على نشاطنا نحو 5 سنوات ننفق خلالها من أموالنا الخاصة ما يزيد على 1500 دولار سنوياً للسفر من دول إفريقية مثل ساحل العاج والسنغال والكاميرون والغابون وغانا وغيرها، دون أي دعم رسمي أو حكومي، إذ يقتصر التمويل على تبرعات الشيعة.