حجي حسن يطوّر مهاراته في اللمس
كأنه يرى.. كفيف سامراء يصلح المضخات ويسقي الزرع ويساعد الأرامل
سامراء (صلاح الدين) 964
يواصل الفلاح الكفيف حسن عيدان مهامه اليومية منذ 20 عاماً في قرية آلبوبحيتر، معتمداً على قدراته الفائقة في اللمس والتحسس، وهي خبرات تراكمت على مدار 20 عاماً، إذ ينطلق من منزله قبل شروق الشمس ويسير مسافات تصل إلى كيلومترين يومياً بين البساتين، لتشغيل مضخات المياه وصيانة منظومات الري، حيث يعتمد عليه عدد من المزارعين في سقي المحاصيل خلال فترات الضخ المحدودة، ولا يقتصر دور الحاج حسن على الجانب الزراعي، بل يضطلع أيضاً بمهام اجتماعية، كثيرة بينها مرافقة الأرامل والمطلقات إلى الدوائر الرسمية، وتسجيل معاملاتهم ومتابعة مطالباتهم، ما جعله أحد الوجوه البارزة في القرية.
فتاة الضلوعية تمثل كل العراق في دبي.. كفيفة اختارتها الإمارات (فيديو)
كفيف في المشخاب يعلم المبصرين عزف الموسيقى وعلي رسم المسيح (فيديو)
علي البصير.. كفيف من كربلاء كان يفكك عبوة وفعل ما لا يُصدق بعد الحادثة (فيديو)
حسن عيدان – الفلاح الكفيف، لشبكة 964:
نحن في قرية آلبوبحيتر بأطراف ناحية المعتصم، وقد فقدت البصر مع مرور الوقت، لكني أعمل فلاحاً منذ 20 سنة.
أقوم بتشغيل مضخات المياه وأزرع وأسقي بساتين ومزارع القرية، وأسير وحدي لمسافات طويلة تصل إلى كيلومترين.
لأن المنطقة تعاني من شحة المياه والكهرباء، أستيقظ مبكراً وأحياناً منتصف الليل لتشغيل مضخات البساتين.
اكتسبت خبرتي في صيانة وتشغيل المضخات منذ صغري، وكرستها في خدمة أهالي القرية.
قصصنا عن ذوي الهمم:
عزيز حسن – من أهالي القرية، لشبكة 964:
العم حسن ضرير ويعمل فلاحاً منذ زمن، ويهتم بسقي البساتين وله دور واضح في متابعة شؤون الأرامل والمطلقات في المؤسسات الحكومية، ويسعى دائماً لمساعدتهم، وهو شخص اجتماعي ومعروف في القرية.
مظلوم رحيم – من أهالي القرية، لشبكة 964:
نجلس كأبناء القرية مع العم حسن، ويحدثنا عن تاريخ سامراء والزراعة وكيف كانت في السابق.