كرد في بابل ضد اتفاقية خور عبدالله.. عشائر وأكاديميون ونشطاء يوحدون الرفض

المدحتية (بابل) 964

شهدت مدينة المدحتية جنوب بابل، الجمعة، انعقاد مؤتمر وطني واسع شارك فيه ناشطون وأكاديميون وشيوخ عشائر من معظم المحافظات العراقية، للإعلان عن موقف موحد ضد اتفاقية خور عبدالله والمطالبة بإلغائها، استجابة لدعوة سابقة أطلقها الناشط ضرغام ماجد، وضم شخصيات قانونية وخبراء مختصين بينهم الوزير الأسبق عامر عبد الجبار والقاضيان علي الشمري ووائل عبد اللطيف.. وتمحورت مداخلات المشاركين حول رفض الاتفاقية باعتبارها مساساً بالسيادة العراقية، إلى جانب طرح حلول لأزمة شح المياه، في خطوة وصفها المنظمون بأنها آلية جديدة للتعبير عن المواقف بعيداً عن التظاهرات التقليدية.

"لا تنازل عن السيادة".. ضرغام ماجد يقود حراكاً ضد اتفاقية خور عبدالله في ساحة النسور

أبناء البصرة يتوجهون إلى قنصلية الكويت لإيصال احتجاجهم بشأن خور عبدالله

عامر عبد الجبار من ساحة النسور الفارغة: الأمن منع وصول متظاهري خور عبدالله

بيكس معروف – ناشط من أربيل، لشبكة 964:

حضرت مع وفد كردي ممثلاً عن رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين، للتعبير عن التضامن مع الشعب العراقي.

الرسالة واضحة وهي أن العراق بكل قومياته وطوائفه يجب أن يتحد، للحفاظ على سيادته وحرية شعبه.

بشرى أبو العيس – ناشطة من بغداد، لشبكة 964:

المؤتمر ركز على مطلبين أساسيين، الأول استجابة الحكومة لقرار المحكمة الاتحادية بخصوص خور عبدالله، والثاني طرح معالجات لمشكلة شح المياه.

استضاف المؤتمر مجموعة من المختصين والخبراء، وهو يمثل آلية جديدة للناشطين في العراق بعيداً عن أسلوب التظاهرات في الشارع.

مهند الفتلاوي – ناشط من النجف، لشبكة 964:

جئنا من النجف إلى بابل للمشاركة في هذا التجمع الذي يؤكد على عراقية خور عبدالله، ورفض محاولات تسويفه من قبل الأحزاب الفاسدة، التي فرطت بمنافذ العراق البحرية وسيادته وحقوق مواطنيه.

ضرغام ماجد – ناشط من بابل، لشبكة 964:

انعقاد المؤتمر تم بجهود وطنية خالصة، ونحن مستمرون بالمطالبة بالحقوق والدفاع عن أرض العراق.

جاء المؤتمر بعد سلسلة تظاهرات قوبلت بالمماطلة، فاخترنا هذا الأسلوب لإثبات أن مطالبنا لا تهدف إلى إرباك الوضع بل إلى حماية حقوق العراقيين، وإذا كانت الأحزاب حريصة على الاستقرار فعليها الاستجابة لمطالب الشعب.

محمد الياسري – ناشط من البصرة، لشبكة 964:

وجودنا اليوم في المؤتمر يأتي احتجاجاً على قضية خور عبدالله وحرصاً على معرفة مسارها.

كمواطنين عراقيين نرفض التنازل عن أي جزء من أراضي العراق.

أحمد فاضل – ناشط من الكوت، لشبكة 964:

جئنا من واسط إلى بابل للمشاركة في المؤتمر، والمطلب الأساسي هو رفض اتفاقية خور عبدالله، والتأكيد على أنه سيبقى عراقياً ما دام هناك أحرار يطالبون به.

سبا جاسم – مشاركة من بابل، لشبكة 964:

حضرت لتمثيل النساء العراقيات ورفض هذه الاتفاقية التي نعتبرها خاسرة.

خور عبدالله قضية وطنية كونه المنفذ البحري الوحيد للعراق، ولن نقبل بتفريط الفاسدين به.

سنبقى نرفض الاتفاقية كما يفعل الرجال تماماً.