العراق يحقق الاكتفاء الذاتي بـ14 محصولاً ويصدر الفائض إلى الخليج

بغداد – 964

أعلنت وزارة الزراعة، تحقيق الاكتفاء الذاتي في البلاد بـ 14 محصولاً رئيساً أبرزها الحنطة والبطاطا والتمور والطماطم والباذنجان والخيار والرقي والبطيخ، وتصدير الفائض منها إلى الخارج، لاسيما إلى الأسواق الخليجية.

بينها الطماطم والبطاطا.. العراق يقرر تصدير 5 محاصيل زراعية إلى الخليج

العراق ينجح بتصدير 4 محاصيل زراعية إلى الخارج.. في مقدمتها التمور

العراق ينجح بتصدير أكثر من 60 مادة إلى دول العالم.. إقبال أوربي واسع على التمور

الوكيل الإداري للوزارة مهدي سهر الجبوري، أفاد في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعته شبكة 964، بأن البلاد حققت الاكتفاء الذاتي بـ 14 محصولاً رئيساً أهمها محصول الحنطة الاستراتيجي وللعام الثالث على التوالي، إضافة إلى 13 محصولاً آخر من الخضروات والفواكه الأساسية، أهمها البطاطا والتمور والطماطم والباذنجان والخيار والرقي والبطيخ، مؤكداً تصدير الفائض منها إلى أسواق دول الخليج.

وبين أن النتائج المبهجة للقطاع، كانت حصيلة برامج وخطط طموحة لوزارته، أهمها استنباط عدد من الأصناف من قبل دائرة البحوث الزراعية لمحاصيل عدة، منها الحنطة والشعير والذرة الصفراء وفول الصويا، ومن الأنواع المتحملة للجفاف والملوحة.

وتابع الجبوري أن إنجازتها بهذا الصدد تضمنت أيضاً، تجهيز واستنباط بذور الذرة الصفراء محلياً لزراعتها في فصل الربيع، وحصادها في موسم الصيف خلال شحِّ المياه، فضلاً عن الاستمرار بتوزيع منظومات الري الحديثة المدعومة للمزارعين بنسبة 30 بالمئة، والتسديد بالآجل لمدة عشرة أعوام.

وشدد على مساعي وزارته للتوسُّع بتبنِّي البحوث والدراسات التخصصية خلال المدة الماضية، والتي أفصح عن أنها أسهمت منذ العام 2003، برفع وتائر نجاحات المشاريع الزراعية خاصة الواعدة منها، وعلى وفق أحدث الدراسات والبحوث المطبقة في العالم وبما يلبِّي الحاجة المتزايدة لتطوير القطاع الزراعي تباعاً خلال الفترة المستقبلية.

ونوه الوكيل الإداري في السياق ذاته، باعتماد وزارته لبرنامج الروزنامة الزراعية والتي على أساسها يتم اعتماد حالة التوازن بين العرض والطلب لأنواع المحاصيل الزراعية كافة، من أجل الحفاظ على أسعار مستقرة في الأسواق المحلية ومقبولة لكلٍّ من المزارع والفلاح والمستهلك.

وبين أن السياسة التي انتهجتها الوزارة منذ العام 2003، تركِّز على زيادة الإنتاج الزراعي كمّاً نوعاً مع إعطاء الأولوية لإنتاج الحبوب ومنح التقنيات التي لا يمتلكها القطاع الخاص، علاوة على استنباط برامج ستراتيجية لرفع إنتاج الدونم الواحد من الغلَّة كمّاً ونوعاً، باعتماد الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة ذات المناشئ الرصينة التي حُرم منها العراق طوال الأعوام التي سبقت 2003، ومن خلال توظيف جهود الوزارات الساندة الأخرى لعمل وزارته خلال المدتين الحالية والمستقبلية.