ضمن مراسم خاصة

سنكسر أسلحتنا ونحرقها أمام الإعلام في إقليم كردستان.. بادرة “حسن نية” من PKK

964

نقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤولين كبيرين في حزب العمال الكردستاني نيتهم تدمير جزء من أسلحتهم في “مراسم خاصة” كبادرة “حسن نية”، الأمر الذي أكده مسؤول عمّالي ثالث دون أن يحدد أي تفاصيل أخرى عن الموعد أو المكان، فيما أكدت الوكالة الفرنسية قرب الإعلان عن رسالة جديدة من زعيم “PKK” عبد الله أوجلان بعد لقاء مرتقب مع حزب “ديم” الذي لعب دوراً في المفاوضات مع أنقرة، وفقاً لقيادي رابع في الحزب الكردي.

هل يمكن حقاً حل حزب العمال الكردستاني؟ وماذا عن العراق!

هل يمكن حقاً حل حزب العمال الكردستاني؟ وماذا عن العراق!

العراق مشغول بمباحثات معمقة مع تركيا: كيف نتعامل مع سلا...

العراق مشغول بمباحثات معمقة مع تركيا: كيف نتعامل مع سلاح PKK بعد حل الحزب؟

العمال الكردستاني يعلن حل نفسه وإيقاف نشاطه رسمياً

العمال الكردستاني يعلن حل نفسه وإيقاف نشاطه رسمياً

تقرير فرانس برس، تابعته شبكة 964:

يعتزم مقاتلون في حزب العمّال الكردستاني تدمير أسلحتهم قريبا “إظهار حسن النيّة” والتزامهم قرار نزع السلاح بعد أربعة عقود من النزاع مع تركيا، وفق ما أفاد مسؤولان في الحزب لوكالة فرانس برس الثلاثاء.

وقال مسؤول طلب عدم كشف هويته “بهدف إظهار حسن النية، سيقوم عدد من مقاتلي الحزب الذين شاركوا في القتال في السنوات الماضية ضد القوات التركية، بكسر أو حرق أسلحتهم في مراسم خاصة في الأيام المقبلة”.

وأشار إلى أن ممثلين عن أحزاب سياسية ووسائل إعلام ومراقبين محليين سيحضرون المراسم التي ستقام في إقليم كردستان بشمال العراق المتمتع بحكم ذاتي، دون أن يحدّد عدد المقاتلين والمقاتلات.

وأكد مسؤول آخر هذه المعطيات لفرانس برس، منوّها الى أنه “لغاية الآن لا نستطيع الإعلان عن الموعد أو المكان”.

وأعلن حزب العمال في 12 أيار/مايو حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك أكثر من أربعة عقود من التمرّد ضد الدولة التركية خلّف أكثر من 40 ألف قتيل.

وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها مؤسس الحزب وزعيمه التاريخي عبدالله أوجلان في شباط/فبراير من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول، حثّ فيها مقاتليه على إلقاء السلاح وحلّ الحزب.

وفي الأول من آذار/مارس، أعلن الحزب الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون “منظمة إرهابية”، وقف إطلاق النار.

وقال أحد المسؤولَين لفرانس برس إنه من المتوقع أن يُصدر أوجلان المسجون منذ العام 1999 “رسالة (جديدة) حول العملية في الأيام المقبلة”.

ويُنتظر أن يلتقي وفد من حزب المساواة وديموقراطية الشعوب (ديم) المؤيد للأكراد، والذي أدى دورا رئيسيا في نقل الرسائل بين أوجلان وأنقرة، الرئيس التركي رجب طيب إرودغان الأسبوع المقبل، قبل زيارة الزعيم الكردي في السجن.

وأمضى معظم مقاتلي الحزب السنوات العشر الماضية في مناطق جبلية بشمال العراق، حيث تقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية لمواجهتهم، وشنّت بانتظام عمليات برية وجوية ضدّهم.

ولم تتضح تفاصيل آلية حلّ الحزب، بينما أكدت الحكومة التركية أنها ستراقب العملية من كثب لضمان تنفيذها بالكامل.