لا أحاديث جانبية.. 3 دقات بكامل التركيز

عزاء السيوف العاشورائي يحاكي الحوار أمام خيمة السيدة زينب (فيديو)

المدينة القديمة (النجف) 964

في المرويات الدينية التي يتناقلها أهل النجف.. فإن المقاتلين سمعوا حواراً بين السيدة زينب بنت الإمام علي وأخيها الإمام العباس حول مدى جاهزية الجنود، وسارعوا لنقل الأمر إلى القائد حبيب بن مظاهر، الذي قاد العسكر واستعرض بالسيوف أمام خيمة السيدة زينب، ليطمئنها حول استعداد الجميع للتضحية، ومن هذه الحادثة تكرر المواكب الحسينية تلك الحادثة بوصفها واحدة من أهم شعائر عاشوراء كما ينقل حيدر السلامي، مسؤول الشعائر في النجف، وتحدثت شبكة 964 إلى عدد من القائمين على المواكب، والذين شرحوا الطريقة الخاصة لقرع الطبول (3 دقات) وطيلة أيام عاشوراء وصولاً إلى إيقاد المشاعل التي تبلغ ذروتها عادة من يوم 7 إلى يوم 10 من محرم.

هذا هو تفسير قرع طبول الحرب كل عاشوراء.. النجف أنهت بروف...

هذا هو تفسير قرع طبول الحرب كل عاشوراء.. النجف أنهت بروفا "المشق" (فيديو)

حيدر السلامي – مسؤول الشعائر الحسينية في النجف، لشبكة 964:

تبدأ المجالس من 1 محرم أولاً بمجلس تعزية ثم ينشد الرادود قصيدة الكعدة واللطم تليها وجبة طعام توزع على الزائرين الوافدين للمواكب وتستمر هذه المجالس لعشرة أيام.

شعيرة المشق تنطلق في اليوم الثاني من عاشوراء وتبلغ ذروتها حتى الليلة العاشرة، فيما تقام شعيرة المشعل من يوم 7 حتى يوم 10 من محرم.

هذه الطقوس ليست اعتباطية بل هي إرث من آبائنا وأجدادنا.

محمد نعيم – خادم في موكب طرف الإسكان لشبكة 964:

يعد المشق النجفي طقساً فريداً يجمع بين الإيقاع الحزين والرمزية العالية إذ يضرب الدمام بثلاث دقات متناسقة تنظم إيقاع العزاء.

كل محافظة لها طريقتها في إحياء شعيرة المشق مع استعراض السيوف لتنظيم العزاء وتوجيه المواكب.

عقيل مسلم- خادم في حسينية السقاية لشبكة 964:

نقيم مجلس روزخون يومياً يليه الرادود بقصيدة الكعدة واللطم ثم نوزع عشاء (تمن وقيمة) تبركاً.

موكبنا مستمر من 1 محرم حتى ليلة 11 داخل المدينة القديمة.