شكر المرجع السيستاني على التضامن

فيديو: القنصل الإيراني يتقدم أساتذة وطلاب جامعة الكوفة تنديداً بالهجوم الإسرائيلي

جامعة الكوفة (النجف) 964

شهدت جامعة الكوفة وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، نظمتها عمادات الكليات والكوادر التدريسية والطلبة، بمشاركة القنصل الإيراني في النجف سعيد سيدين، تنديداً بالهجوم الإسرائيلي والأمريكي على إيران، وفي كلمة له، شكر سيدين الشعب العراقي على التضامن، مثمناً بيان المرجع علي السيستاني الذي أعلن فيه تضامنه مع الخامنئي والقيادة الإيرانية.

فاطمة الحسناوي – عميد كلية التمريض في جامعة الكوفة لشبكة 964:

وقفتنا لهذا اليوم في جامعة الكوفة بكل مفاصلها هي تعبير عن رفضنا للعدوان الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

إيران اليوم تمثّل رأس الحربة في الدفاع عن الإسلام وعن المذهب الشيعي وتقف بوجه الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية.

هذه الدول تقصف الأبرياء في غزة واليمن وإيران ولبنان بلا رادع.

نسأل الله أن ينصر الجمهورية الإسلامية وسماحة السيد علي الخامنئي ويذل المعتدين سريعاً.

سليم الجصاني – عميد كلية الفقه في جامعة الكوفة لشبكة 964:

الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعرضت لعدوان همجي ووحشي من قبل الكيان الصهيوني وبغطاء أمريكي وغربي.

هذا العدوان انتهاك واضح لكل المواثيق الدولية خصوصاً ميثاق الأمم المتحدة، من حق إيران المشروع أن ترد وقد أجبرت على ذلك.

وفق المادة 51 من الميثاق نحن نعلن من الكوفة دعمنا الكامل لإيران ونثمن موقف المرجعية والشعب العراقي الرافضين للعدوان.

سعيد سيدين – القنصل الإيراني في النجف:

نشكر الشعب العراقي العزيز وطلبة وأساتذة جامعة الكوفة على هذه الوقفة الشريفة.

اشكر السيد السيستاني الذي أصدر بياناً أعلن فيه تضامنه مع الإمام الخامنئي والقيادة الدينية والسياسية، هذا البيان يستحق تمام التقدير، ونحن نشكره.

هذه الوقفة تعبر عن الوعي الكبير لدى الشعب العراقي تجاه قضايا المنطقة وتظهر عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الإيراني والعراقي.

العدوان الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو خرق واضح وصريح لكل الأعراف والقوانين الدولية وقد تم بدعم مباشر من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن نفسها وشعبها وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وتحديداً المادة 51 منه والتي تتيح الرد على أي عدوان خارجي.

نؤكد أن الجمهورية الإسلامية كانت وستبقى إلى جانب الشعوب المظلومة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني والشعوب التي تعاني من العدوان والاحتلال.

العلاقة بين إيران والعراق ليست علاقة ظرفية بل هي علاقة راسخة قائمة على المحبة والمصير المشترك ونحن نعتز كثيراً ب هذا الترابط المتين.

نشكر كل من وقف معنا من مراجع الدين ومن الشخصيات السياسية والثقافية والدينية في العراق، كما نشكر وسائل الإعلام التي نقلت الحقيقة ووقفت إلى جانب الحق.

Exit mobile version