لغة الصلاة والعبادة

كنائس بغديدا تواصل محاولة إحياء السريانية.. 700 مشارك تسابقوا (فيديو)

بغديدا (نينوى) 964

شهدت قاعة دار مار بولص للخدمات الكنسية في بغديدا إقامة مسابقة الأسئلة الدينية واللغة السريانية، بمشاركة 700 متسابق من الرجال والنساء ومن مختلف الفئات العمرية، حيث تضمنت أسئلة عن الصوم والصلاة في الكتاب المقدس، بالإضافة إلى أسئلة عامة متنوعة، مع تقديم مجسمات دينية مصنوعة يدوياً كهدايا للفائزين، ضمن جهود تبذلها أبرشية الموصل لإعادة إحياء اللغة والتراث السريانيين بين أبناء الديانة.

جهود إحياء السريانية تصبح أكثر جدية.. أطفال

جهود إحياء السريانية تصبح أكثر جدية.. أطفال "أربائيلو" غنوا "مدرشتي"

كنائس العراق تستعيد السريانية في القداس بدل العربية وط...

كنائس العراق تستعيد السريانية في القداس بدل العربية وطباعة آلاف نسخ "البشيطة"

يوسف ميخا زهرة – أحد المشاركين، لشبكة 964:

شاركت في جميع المسابقات منذ انطلاقها سنة 2018، والسبب الرئيسي لمشاركتي هو قراءة الكتاب المقدس، والتعمق في اللغة السريانية، والبحث عن الإجابات الصحيحة.

أتمنى أن يستمر الجميع في المشاركة لأن هذه المسابقة تساعدنا على فهم نصوص الكتاب المقدس، والمحافظة على لغتنا السريانية، التي هي لغة آبائنا وأجدادنا، ولغة طقسنا، وهويتنا التي نفتخر بها.

عصام ميخا ياكو – شمّاس إنجيلي:

المسابقة تأتي في فترة الصوم الكبير، لذلك تضمنت أسئلة واسعة وشاملة حول الصوم في الكتاب المقدس، إضافة إلى أسئلة في اللغة السريانية.

هدفنا الأساسي هو تشجيع الناس على مطالعة الكتاب المقدس والتعمق في لغتنا السريانية، لأنها جزء من تراثنا وهويتنا حيث نظمنا أول مسابقة في 2018 شارك فيها 250 شخصاً، واليوم وصل العدد إلى 700، ما يدل على تزايد الاهتمام. كما نشجع الطلاب والمدرسين على النقاش والبحث للوصول إلى الإجابات الصحيحة.

الأب أفرام سوني – أحد المنظمين:

نشكر المطران مار بندكتوس يونان حنو على دعمه لهذه المسابقة، التي تهدف إلى تشجيع الناس على قراءة الكتاب المقدس وتعلّم اللغة السريانية.

نحن في مركز (لأجلهم) تبرعنا بـ 8 هدايا من المجسمات الدينية، التي نصنعها بأيدينا، بهدف الحفاظ على تراثنا وتاريخنا في هذا البلد.

المسابقة، التي أصبحت تقليداً سنوياً في بغديدا منذ 2018، تستمر في استقطاب المزيد من المشاركين عاماً بعد عام، مما يعكس الاهتمام المتزايد باللغة السريانية والتعاليم المسيحية بين مختلف الفئات العمرية.