الشيخ العبيدي ومتطوعين
فيديو الأعظمية الآن: الحنفية سيصلون العيد رغم المنع أمام أضرحة ملوك العراق
الأعظمية (بغداد) 964
بدأ الشيخ محمد سمير العبيدي مع عدد من المتطوعين بتجهيز الساحة المقابلة للمقبرة الملكية في مدينة الأعظمية لأداء صلاة العيد فجر اليوم رغم إعلان الوقف السني أن يوم الأحد متمم لشهر رمضان، وهو الرأي الذي اعتمدته النجف وسوريا ومصر والأردن وإيران، ويبدو أن مدناً أخرى ستقيم صلاة العيد أيضاً للأحناف الذين يشكلون غالبية سنة العراق، ولم يتمكن معظمهم من فهم سبب قرار الوقف السني والمجمع الفقهي باعتماد الطريقة الشافعية هذا العام.
ونشب خلاف فقهي نادر، حين أعلن الوقف السني أن يوم الاثنين هو أول أيام العيد وليس الأحد كما أعلنت دول إسلامية عديدة مثل تركيا والسعودية.
واضطر المجمع الفقهي -وهو هيئة علمائية عليا ومقره الأعظمية- لتأجيل البت بالأمر مدة 5 ساعات بعد الغروب، لكنه رضخ لاحقاً وأعلن أنه سيعتمد هذا العام رأي المذهب الشافعي حفاظاً على وحدة الأمة.
ويؤمن الأحناف بأن ظهور الهلال في أي بلد مسلم يكفي لإعلان العيد في معظم الدول الأخرى، بينما يشترط الشافعية ظهور الهلال في كل بلد على حدة.
ويعتنق معظم سنة العراق المذهب الحنفي، ولذا فقد وجدوا أنفسهم في حيرة حين قرر الوقف السني ثم المجمع الفقهي اعتماد الرأي الشافعي الذي لا يعتنقه معظم العراقيين باستثناء كردستان.
ولا يجوز وفقاً للتعاليم الإسلامية صيام اليوم الأول من شهر شوال (العيد) ولذا فإن معتنقي المذهب الحنفي ليس لديهم خيار إلا الإفطار وأداء صلاة العيد.
ويقول متحدثون إن علماء المجمع الفقهي أكدوا أنهم سيفطرون اليوم الأحد، وفقاً لمتبنياتهم الحنفية، لكنهم لم يتمكنوا من إعلان العيد للعامّة، لأن الوقف السني هو مَن يسيطر على المساجد وسيمنع إقامة صلاة العيد إلا في يوم الاثنين، لاسيما في مسجد الإمام أبو حنيفة.
وتعليقاً على هذا، قرر عدد من الوجهاء في الأعظمية وغيرها إقامة صلوات العيد في أماكن مفتوحة، كما في الصلاة المقرر إقامتها أمام المقبرة الملكية.
السوداني اتصل كثيراً لتوحيد العيد بين السنّة.. و"الشافعية شفعت" - مصدر حكومي
كردستان تفسر إعلان الأحد عيداًَ وتتحدث عن حساب فلكي: احتفلوا دون تردد
بعد الخلاف بين السنة والكرد.. السعدي يفتي لسكان الإقليم بالإفطار يوم غد ثم القضاء
إفطار سنّة العراق واجب غداً إلا على الشافعية.. تضارب آراء بين كبار العلماء
"رئيس الوقف السني خان الأمانة لإرضاء إيران".. مشعان الجبوري: احتفلوا غداً بالعيد
أول صلاة عيد على طريقة النبي منذ 2003.. السعدي عاد إلى الرمادي
