“اقتصاديات الفصائل تحت السيطرة” ومحافظ نينوى ليس لديه خبر سيء

964

يستعرض محافظ نينوى عبد القادر الدخيل تفاصيل كثيرة عن تطورات تحصل بسرعة حوالي الموصل حسب تعبيره، وليس لديه خبر سيء، لأن هناك تقدماً يحصل في مختلف الصعد من المطار “الأحدث عراقياً” حتى الرياضة وكرة القدم على مستوى البلاد، كما أنه يؤكد أن المكاتب الاقتصادية للأحزاب والفصائل باتت “مسيطراً عليها” وهناك تفاهم جيد مع المؤسسات لمنع المخالفات.

أسعد العيداني: لا أحتاج الفصائل والبصرة سبقت العراق 20 عاماً

عبد القادر الدخيل، في حوار مع الإعلامي كريم حمادي، تابعته شبكة 964:

نينوى لم تشهد أي إعمار خلال 20 سنة، وتعرضت 35 ألف وحدة سكنية للدمار مع البنى التحتية والمطار، ولكن المحافظة اليوم تعيش عصرها الذهبي، وجرى إنجاز الكثر من المشاريع التنموية، وتمكنا من حصر المشاريع المتلكئة من 148 إلى 8 فقط.

نينوى المحافظة الوحيدة التي يجري فيها إنشاء 19 مستشفى دفعة واحدة الآن، بعضها جديد والآخر كان متلكئاً، مع مد مشاريع البنى التحتية إلى الأقضية والنواحي، مثل ناحية عبطة التي لم تصلها مياه الإسالة منذ الخمسينيات، وكل أقضيتنا الـ 30 تشهد إنشاء المشاريع باستثناء سنجار بسبب المشاكل الإدارية والسياسية التي تحتاج الكثير من الجهد.

بسبب الحروب المتعاقبة والعمليات العسكرية التي تعرضت لها المدينة انتشرت الأمراض السرطانية بشكل كبير وكان أبناء المحافظة يضطرون للعلاج في محافظات الفرات الأوسط والإقليم، ولكن مستشفى الأمراض السرطانية في نينوى بلغ إنجازه نسبة 97% وسيفتتح خلال نيسان المقبل، مع المباشرة بمشروع تأهيل المدينة القديمة الذي وضع حجر أساسه رئيس الوزراء خلال زيارته الأخيرة.

كانت القوات الأمنية تسيطر على نينوى في النهار، وفي الليل تسيطر التنظيمات الإرهابية، ولكن اليوم تعيش المحافظة أمناً حقيقياً، ويمكن ملاحظة الخروقات الأمنية في بعض المحافظات، ولكن لا يوجد خرق واحد في نينوى، وهذا يحسب للقوات الأمنية.

كان هناك غبن كبير في ملف التعويضات للمتضررين من الإرهاب، ولكن يحسب لرئيس الوزراء تحريك هذا الملف، حيث بلغ عدد من تم تعويضهم في سنجار 5 آلاف شخص، بعد أن كانوا 20 شخصاً فقط، وفي المجمل تم تعويض 23 ألف شخص خلال عام ونصف مضى.

مجلس محافظة نينوى مكون من 12 كتلة سياسية مختلفة، والتنوع جيد لكن ليست كل الأهداف تصب في الصالح العام، ومع ذلك لم يتدخل المجلس في الأعمال التنفيذية، وما يزال داعماً للمشاريع في المحافظة.

التصميم الأساس لمحافظة نينوى مستنفذ منذ العام 2000، ومشروعنا الريادي هو إضافة 160 ألف دونم للتصميم الأساس، وهذا سيسد احتياجاتها لـ 25 سنة مقبلة، مع أن المحافظة تخلصت مخلفات الحرب وهي بحلة جديدة وتستقبل الكثير من الفعاليات الثقافية وغيرها.

ستكون هناك جامعة جديدة في سنجار، مع تأهيل الجامعات الموجودة في المحافظة، وسيكون مطار الموصل الأحدث بين مطارات البلاد على مستوى الأجهزة الفنية وتلبية المواصفات العالمية، أما على المستوى الرياضي فيحتل نادي الموصل المرتبة الثالثة في الدوري الممتاز ونسعى ليتواجد في دوري النجوم في الموسم المقبل مع تأهيل وإعمار ملعب الإدارة المحلية.

المكاتب الاقتصادية كانت فاعلة وتؤثر سلباً على المحافظة خلال وبعد عمليات التحرير، ولكن اليوم نحن نراقب كل المؤسسات والداوئر لكي نمنع أنشطة هذه المكاتب من التلسط على مقدرات المحافظة.