964
سرد الطبيب العراقي محمد أبو رغيف تجربته النادرة مع 7 شهور أمضاها داخل حرب غزة، حين كان القصف العشوائي يحاصر الجميع ويضع المستشفيات في حرج مروع، وحالات إنسانية، تضع الجميع أمام خيارات وأسئلة مستحيلة مثل: بمن نضحي كي يعيش الآخر، وهل يمكن زراعة ذراع الآن، وهل يتورط الطبيب بجراحة قلب خارج اختصاصه؟
محمد أبو رغيف – طبيب متطوع في غزة، متحدثاً مع الإعلامي علي عماد، تابعته شبكة 964:
قضيت النصف الثاني من الحرب في غزة ولمدة 7 أشهر، وكان شعوري لا يوصف عندما دخلت دولة فلسطين مشياً من معبر رفح ورأيت مبنى مكتوب عليه دولة فلسطين، فسألت شخصاً هل أنا في فلسطين وهل أنت فلسطيني قال نعم، فسجدت شكراً لله، وعملت في المستشفى الأوربي، وبقيت حتى آخر الحرب.
عملت في الأعصاب الطرفية، وكانت هنالك حالات مروعة لأناس قطعت أوصالهم.
كان الأطفال ملقى بهم في أرجاء المستشفى والشهداء والقتل في كل مكان والدماء في كل مكان وكنا غرقى بالمصابين.
كنا نفكر كيف نحصل على المواد الطبية مثل الشاش والمضادات الحيوية وغيرها، وكنت أشعر أننا وحدنا في هذا العالم ولا أحد يساعدنا.
في الحالات المعقدة كنا ندخل عدة اختصاصات كل يبذل ما في وسعه لإنقاذ المصابين، ويدخل جراحة مخ وأطراف وعظام، ويبقى على الجهاز في غرفة العمليات حتى يستشهد، وهذا تكرر مراراً ويومياً.
لم تكن لدينا أجهزة تنفس كافية فكان يجب علينا أن نختار من بين الأطفال من سيعيش ومن سيموت!
عندما كنت أعمل في غزة كان معي فريقي من طلاب الطب والدكاترة والفريق اللوجستي، وعملية زراعة ذراع الطفلة كان ذلك جهود فريق كامل، إذ أجرينا 1100 عملية، وعالجنا 2600 شخص، أنا وفريقي.
عندما يحصل نقص كنت أدخل في اختصاص جراحة الشرايين وهو ليس من اختصاصي.
للمزيد عن أذكياء العراق
كل شيء بالإيميلات
“معاملتك يم أستاذ هيبت أبو التكنولوجيا”.. الأنبار تمنع كلمات التخلف في الدوائر
ترك الوظيفة الحكومية ولاحق شغفه
لمبرغيني رقم كركوك بدفترين.. كلما غاب “وضاح” عاد بمفاجأة!
رغم انتهاء الحروب وتوقف الزلازل!
درجتان لكل طالب يقرأ كتاباً.. عرض مثير من أستاذ جامعي في الحلة!
جيل عن جيل في سوق الشيوخ
بصمة تفتح كل السيارات “في الأفلام فقط”.. دردشة مع مستنسخ البصمات المحترف
964 في شارع الصناعة
الحاسبات تغيّرت لأول مرة منذ عقود وهذه نصائح شركة النبع للطلاب مع عودة الدراسة
تدريب 4 ساعات يتحدى الذكاء الاصطناعي
قلم بين أسنانك.. هكذا تبدأ طريقك إلى “ناشنال جيوغرافك”
جاهزة للتصنيع وإشادة من الأستاذ
الناصرية أشجع حتى في الاختراعات.. سارة سهيل تكشف أجهزتها السبعة
عرض الجميع
