نقاش في اتحاد الأدباء
بنايات النجف الشاهقة تثير قلق المؤرخين: قد تختفي الهوية التراثية إذا سكتنا
النجف – 964
نٌظمت ندوة حوارية في اتحاد الأدباء والكتاب في النجف بعنوان التغيرات العمرانية والاجتماعية في النجف بعد عام 2003، حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والهوية العمرانية للمدينة، أكد فيها مؤرخ تاريخ النجف، البروفيسور حسن الحكيم، ضرورة الحفاظ على الأبنية التراثية في المدينة القديمة وتجنب إلغائها بسبب التوسع العمراني، فيما شدد البروفيسور علي ناجي على تأثير التوسعات غير المدروسة على الطابع المعماري للمدينة، محذرًا من تهديد الهوية الثقافية، كما ناقشت الندوة أهمية مزج التراث مع الحداثة لضمان الحفاظ على الأصالة، وطالبت بضرورة اتخاذ إجراءات لحماية المدينة القديمة.
النجفيون سئموا "الديكور التقليدي" القصب والبردي والطين لتشييد المطاعم التراثية (فيديو)
حسن الحكيم – مؤرخ تاريخ النجف، لشبكة 964:
النجف تحمل الصفة تراثية وبخاصة المدينة القديمة الواقعة داخل السور الأخير للمدينة، بعض الأبنية الموجودة بها بعد حضاري، ويمثل بعد حضاري جميل وهذا البعد يمثل مرحلة زمنية معينة، حينما تأتي الأمور الحضارية المعاصرة وتزيد هذا الجانب معنى ذلك أنها ألغت كثير من التراث التي كانت تحتفظ به المدينة.
ونحن نقيم البنايات العملاقة، يجب أن نحافظ على ما يجاورها، إذا قمنا بهذه المهمة، حافظنا على التراث، في الحضارة والأمم الحية اليوم كلها تحافظ على ذلك، مثل ذلك أوروبا بأجمعها بما أنها وصلت إلى مراحل كبيرة من التقدم والازدهار، لكنها تحافظ على الموروث.
علي ناجي عطية – تدريسي بكلية الهندسة:
الحقيقة الإشكالية التي نناقشها اليوم هي إشكالية الهوية الثقافية، وهي مرتبطة بنحو أساس بالهوية العمرانية والطابع المعماري للمدن القديمة التاريخية، كما نعلم أن النجف لها تاريخ عريق وأنجبت الكثير من المفكرين وهي أيضاً تحتوي على الكثير من العادات والتقاليد الشعبية اللي تمثل جذوراً حقيقية.
هذه المدينة شهدت تغييرات عمرانية وتوسعات غير المحسوبة، لاسيما من حيث الارتفاع والواجهات، ما أدى ذلك إلى التأثير بطريقة أو بأخرى على الهوية الثقافية لهذه المدينة، ولذلك هذه الحقيقة أنا أعتبرها إنذار مبكر يجب على المعنيين الاهتمام بالمدينة القديمة والمركز التاريخي، مع وجود بلدية خاصة بهذه المدينة، تعنى بالحفاظ على تراثها وطابعها المعماري المميز.
بالتأكيد نحن مع الحفاظ على التراث الثقافي الذي ورثناه من الأجيال السابقة، والسبب في هذا هو الحفاظ على الهوية الثقافية.
هذه المدينة ينتمي لها أربع مجاميع اجتماعية، مجموعة الزائرين ومجموعة العاملين ومجموعة طلبة الحوزة العلمية ومجموعة الساكنين ولكل مجموعة من الناس لهم تقاليد ثقافية، يعني ذلك أنها يمكن أن تهدد بالخطر، إذا زالت هذه المباني والأزقة القديمة.
بسيم المؤمن – عضو اتحاد أدباء النجف:
من أجل الحفاظ على الهوية التاريخية للمدينة، علينا أن نمزج ما بين التراث ليمثل الأصالة، وبين الحداثة التي تمثل الحضارة والمستقبل، وفكرة المزج ما بين التراث والحضارة والتألق والمستقبل، كل الأمم سعت من أجل أن تمزج ثقافتها، وأن تستمد كل ثقافتها وعلومها من التراث.
نحن في اتحاد النجف الأشرف نسعى جاهدين إلى إقامة مثل هكذا ندوات حوارية، تجسد حالة التراث، وندعو إلى الحفاظ على التراث والهوية، وبالتالي الحفاظ على الأصالة.
النجف: خان المخضر كان يحلم بسوق تراثي لكن العشوائيات حولته إلى مرتع للنفايات
قصصنا من النجف
مؤتمر جمعية الأمل
"اغتصاب الفتاة في النجف".. الطبيب لم يثبت ونقص كاميرات (فيديو)
تظاهرة في ساحة الصدرين
"نتعب والحصاد لموظفي التعداد".. خريجو النجف غاضبون من قرعة التعيينات (صور)
رفعت علم العراق في البحرين
بطلة العالم النجفية بلا راتب.. قصران محمد والطريق الصعب (فيديو)
"جردة حساب" في موجة
نقاش حاد في النجف بين الأهالي والحكومة حول الصحة والبلدية والشفافية (صور)
يتذكر أيام الشركة الإفريقية
يوقّع على الشاشة حين ينتهي.. التقينا أقدم مصلح تلفزيونات في النجف
سعر "التنكة" وصل إلى 250 ألف
فيديو: حرب غزة حرمت العراقيين من زيت الزيتون.. مشاركة خجولة في معرض النجف
لكن السعودية تجذب العراقيين أكثر