"بدأت منذ صباح الجمعة"

نيويورك تايمز: إيران تجلي قادتها العسكريين ومدنييها وبعض دبلوماسييها من سوريا

964

نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن مسؤولين إيرانيين قالوا إن طهران بدأت بإجلاء مدنييها وقادتها العسكريين -بينهم كبار قادة فيلق القدس-، وبعض مسؤوليها وموظفيها الدبلوماسيين وعوائلهم من سوريا، مع تطور الأحداث هناك، مبينين إن عملية الإجلاء بدأت منذ صباح أمس الجمعة، كما تؤكد الصحيفة أن بعضهم يغادرون بالطائرة إلى طهران، بينما يغادر آخرون عبر الطرق البرية إلى لبنان والعراق.

الأسد أرسل عائلته إلى الإمارات وروسيا وطلب من أردوغان ...

الأسد أرسل عائلته إلى الإمارات وروسيا وطلب من أردوغان التوقف - إعلام أميركي

تقرير “The New York Times” ترجمته شبكة 964:

بدأت إيران بإجلاء قادتها العسكريين وأفرادها من سوريا يوم الجمعة، وفقاً لمسؤولين إقليميين وثلاثة مسؤولين إيرانيين، في إشارة إلى عجز إيران عن مساعدة الرئيس بشار الأسد في البقاء في السلطة بينما يواجه الأخير هجوماً متجدداً من المتمردين.

وقال المسؤولون إن من بين الذين تم إجلاؤهم إلى العراق ولبنان، كبار قادة فيلق القدس الإيراني، الذي يمثل الفرع الخارجي لحرس الثورة.

وتشكل هذه الخطوة تحولاً ملحوظاً للرئيس الأسد، الذي دُعمت حكومته من قبل إيران طوال الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عاماً، وتمثل تحولاً لإيران أيضاً التي استخدمت سوريا كطريق رئيسي لتزويد حزب الله اللبناني بالأسلحة.

كما تم إجلاء أفراد الحرس وبعض الموظفين الدبلوماسيين وعائلاتهم بالإضافة للمدنيين الإيرانيين، وفقاً لما قاله المسؤولين الإيرانيين، اثنان منهم أعضاء في الحرس ومسؤولين إقليميين.

فيما قال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لحساسية القضية، إن الإيرانيين بدأوا في مغادرة سوريا صباح الجمعة.

وأصدرت أوامر بإجلاء الدبلوماسيين الإيرانيين من السفارة الإيرانية بدمشق وقواعد الحرس الثوري، وفقاً للمسؤولين الإيرانيين. وقد غادر بعض موظفي السفارة بالفعل.

وقال المسؤولون إن بعضهم يغادرون بالطائرة إلى طهران، بينما يغادر آخرون عبر الطرق البرية إلى لبنان والعراق وميناء اللاذقية السوري.

وقال مهدي رحمتي، وهو محلل إيراني بارز يقدم المشورة للمسؤولين بشأن الاستراتيجية الإقليمية، في مقابلة هاتفية: “بدأت إيران بإجلاء قواتها وأفرادها العسكريين لأننا لا نستطيع القتال كقوة استشارية داعمة إذا كان الجيش السوري نفسه لا يريد القتال”.

وأضاف: “الخلاصة هي أن إيران أدركت أنها لا تستطيع إدارة الوضع في سوريا الآن بأي عملية عسكرية”.

إلى جانب روسيا، كانت إيران الداعم الأقوى للحكومة السورية، حيث أرسلت مستشارين وقادة إلى القواعد والخطوط الأمامية، كما دعمت الميليشيات.

وأيضاً قامت بنشر عشرات الآلاف من المقاتلين المتطوعين، بما في ذلك الإيرانيون والأفغان والشيعة الباكستانيون، للدفاع عن الحكومة السورية واستعادة الأراضي من جماعة “الدولة الإسلامية” الإرهابية، كان ذلك في ذروة الحرب الأهلية السورية، حينها ظلت بعض القوات الإيرانية، مثل لواء الفاطميون الأفغاني، في سوريا ضمن قواعد عسكرية تديرها إيران، الذين نقلوا يوم الجمعة أيضاً إلى دمشق واللاذقية، معقل حكومة الأسد، وأظهر مقطع فيديو نُشر على حسابات تابعة للحرس الثوري أفراد لواء الفاطميون بالزي الرسمي وهم يلجؤون إلى ضريح السيدة زينب بالقرب من دمشق.

لقد غير الهجوم المفاجئ الذي شنته مجموعة من المتمردين بشكل كبير مشهد الحرب الأهلية التي خاضها الأسد، وسيطرة إيران على بعض الأراضي السورية. ففي غضون أسبوع واحد فقط، اجتاح المتمردون مدناً رئيسية مثل حلب وحماة، واستولوا على مساحات شاسعة من الأراضي في أربع محافظات، وانتقلوا نحو العاصمة السورية دمشق.

وقال المسؤولون الإيرانيون إن اثنين من كبار جنرالات فيلق القدس الإيراني، الذين تم نشرهم لتقديم المشورة للجيش السوري، فروا إلى العراق بينما سيطرت مجموعات متمردة مختلفة على حمص ودير الزور يوم الجمعة.

وقال أحمد نادري، عضو البرلمان الإيراني، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: “سوريا على وشك الانهيار ونحن نراقب بهدوء”.

وأضاف أنه إذا سقطت دمشق، فإن إيران ستفقد نفوذها في العراق ولبنان، قائلاً: “لا أفهم سبب هذا التقاعس ولكن مهما كان، فهو ليس جيداً لبلدنا”.

جاء الهجوم المتمرد في لحظة ضعف نسبي لثلاثة من أهم مؤيدي سوريا، لقد تقلصت قدرة إيران على المساعدة بسبب صراعها مع إسرائيل، كما تم استنزاف الجيش الروسي بسبب غزوه لأوكرانيا، وحزب الله، الذي كان قد زود الحكومة السورية بالمقاتلين في السابق للمساعدة في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، تعرض لضربة شديدة بسبب حربه مع إسرائيل.

إن سقوط المزيد من الأراضي في أيدي القوات المتمردة، التي تقودها جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية، قد يهدد أيضاً قدرة إيران على تزويد نظام الأسد أو حزب الله بالأسلحة والمستشارين.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد سافر إلى دمشق هذا الأسبوع، حيث التقى بالسيد الأسد وتعهد بدعم إيران الكامل.

ولكن في بغداد يوم الجمعة، بدا وكأنه يدلي بتصريح أكثر غموضاً. قال في مقابلة على التلفزيون العراقي: “نحن لسنا من المنجمين، كل ما هو إرادة الله سوف يحدث، لكن المقاومة ستفي بواجبها”.

للمزيد عن توترات المنطقة:

توقعات من أجواء "محور المقاومة"

الجولاني يقود الحشد الشعبي السني؟.. طريقة العراق بين 3 سيناريوهات لسوريا

خلال لقاء بالجنرال ليهي

نيجيرفان بارزاني يؤكد على أهمية استمرار دعم التحالف الدولي للعراق

الهدوء حرام

"لا تكولون ماكو شي".. شبيه نصر الله العراقي يصعّد ويثير اهتمام واشنطن

ماهر الأسد ليس في العراق.. توضيح رسمي

دعا أربيل لتقديم المساعدة

ابتعدوا بسرعة عن إيران والخزعلي.. رسالة مستشار جلال طالباني إلى السليمانية

"الحكم أمانة والدولة وديعة"

العبادي عن مبادرته لدعم سوريا: نحن أطيب الشعوب واكتفينا من أمراء الحروب

إرسال وقود وأدوية وغذاء

ائتلاف العبادي يطلق "مبادرة الرافدين" دعماً لسوريا.. سياسية وإنسانية

"سيطرة قسد على النفط لن تستمر"

تركيا تطمئن الشيعة والعلويين: نعمل مع العراق.. وإيران تعلمت الدرس

"حصر السلاح بيد الدولة"

الجولاني يعد بإلغاء التجنيد الإلزامي وحل جميع الفصائل ورفع الرواتب 400% في سوريا

بعد قرار نتنياهو

السعودية تدين التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في سوريا: ستبقى الجولان أرضاً عربية محتلة

"درس مرير علينا أخذ العبرة منه"

الحرس الثوري: القوى الأجنبية في سوريا ذئاب جائعة انقضت على غزال في الصحراء

و"إجراءات صارمة ضد الفصائل"

بلينكن طلب من السوداني منع عبور الأسلحة الإيرانية إلى سوريا.. بلومبيرغ

فؤاد حسين في عمان لبحث تطورات الوضع ⁧السوري ⁩وتداعياته على المنطقة

شمّر وعبيد والحلفاء يستنفرون على حدود العراق

مكتب السوداني يصدر بياناً حول زيارة بلينكن إلى بغداد

خلال ملتقى عشائر الأنبار

الفياض يؤكد سعي العراق لاستقرار الوضع في سوريا وعدم التدخل بشؤونها

أول جمعة بعد سقوط النظام

صور من دمشق: رئيس الحكومة الانتقالية يلقي خطبة الجمعة واحتفالات في ساحة الأمويين

تقرير "وول ستريت جورنال"

ترامب يدرس توجيه ضربة إلى إيران.. العقوبات الاقتصادية لم تعد كافية

عرض الجميع