لا يبالي بقوة المستورد في السوق

برزان المرهون.. يرسم بيديه نقوش العراق القديمة لعرسان الضلوعية (فيديو)

الضلوعية (صلاح الدين) 964

في مدينة الضلوعية، يتحدى النجار برزان المرهون هيمنة المنتجات المستوردة على صناعة النقشات الخشبية، وبورشته البسيطة وأدواته الحديثة مثل جهاز CNC، يُحيي التراث العراقي عبر تصاميم يدوية أصيلة تلبي طلبات زبائنه، ورغم التحديات الاقتصادية وغزو المستورد، يصر برزان على تقديم جودة محلية تضاهي أعلى المعايير العالمية، ويقول السوق العراقية صارت أكثر تنوعاً بالأخشاب مثل التركي والصيني والتايلندي وحتى الألماني والكندي إلى جانب الروسي الذي ليس له زبائن كثر بسبب غلاء سعره.

المهنة التي أدخلها اليهود إلى الكوت قد تختفي.. حوار مع آخر الچراخين

فيديو: الموصل تنقش “الديانات الإبراهيمية” على بواباتها.. الأولى جهزت

إنستغرام هو منصة الفن والإبداع


ما رأيك؟

برزان المرهون – صاحب الورشة لشبكة 964:

عملنا في النجارة هو عمل عراقي خالص، لا نستخدم المستورد من النقشات الخشبية.

أغلب النقشات ننفذها بجهاز CNC (أجهزة ليزرية حديثة)، والبعض منها نعملها يدوياً بناءً على طلب الناس.

من ضمن التحديات التي نواجهها هو دخول المستورد، الذي أثر في النجارة العراقية بشكل كبير، بسبب أن جودة المستورد أقل وسمك الخشب فيه أقل مقارنة بالصناعة العراقية.

من الجانب الاقتصادي، يكون الإنتاج المحلي أغلى من المستورد لأنه يُنفذ بمواصفات أعلى، بالإضافة إلى أن المواد المستخدمة مثل الخشب والمغلفات والترايش والغراء كلها مستوردة، ويتم تجميعها وإنتاجها بأعلى جودة.

للأسف، لا توجد صناعة محلية لتلبية متطلبات أو مستلزمات النجارة في العراق.

يقصدنا الناس من الضلوعية وأطرافها، ونحن نعطي ضماناً للزبائن لأننا واثقون من عملنا، عكس المستورد الذي يكون موسمي الاستخدام.

الزبائن يحجزون لدينا ويختارون ما يرغبون فيه سواء من حيث التصميم أو الألوان وحتى أبسط التفاصيل نجهزها لهم.

أنواع الأخشاب المتوفرة حالياً لدينا هي الألماني والكندي، أما النوعيات الرديئة فهي التركي والصيني، بينما الخشب المعاكس (الصاجي) يكون تايلندياً، ماليزياً أو صينياً، وهناك أيضاً الروسي لكن الطلب عليه ضعيف بسبب غلاء سعره.

حديد وخشب:

بخبرات “دجة بركة”

أهل الأنبار يحبون الأثاث مثل بيوت الرؤساء.. أسطة موصلي نقل سكنه استجابةً للطلبات


لا حاجة للإعلان فالزبون يعرف الفرق

أفضل مَن يصنع مجدافين.. أولاد عبد الغفور مازالوا في الفلوجة مع الخشب العراقي


المزارعون لا يستغنون عنه

سوق العرب في بعقوبة.. أدوات زراعية من “بيم” الدبابات ومسامير سكك القطارات (فيديو)


تنافس التركية جمالاً وسعراً

صنع في هيت والبعض لا يصدق.. أسطوات النواعير يحترفون غرف النوم (فيديو)


من الثعالبة إلى الطارمية

“الثمين” في الحسينية.. وجهة مدن شمال بغداد للأثاث العراقي (فيديو)


أين نذهب؟

تنكجية الموصل يتفاجؤون بأقفال على أبواب محالهم ووقفة غاضبة (فيديو)


فيديو من شرق السليمانية

شتاء كردستان يحتاج 6 براميل نفط أو سيارتين حطب لكل عائلة في الجبال


راتب الحكومة مثير للاستغراب

مشلول يصارع الحديد في مهنة تصعب على الأصحاء.. هذه قصص العراقيين


من أشجار بساتين بلد والضلوعية

لماذا لا يحب الكببجية خشب المشمش؟.. خبرة الحطاب ردام غامس (فيديو)


يصنع الروائع من سعف نخيل خيكان

“تطشرنا” وبقيت وفياً لأول معلم في أزقة جبران.. العم سعد أدخلنا إلى ورشته



عرض الجميع
Exit mobile version