تنافس التركية جمالاً وسعراً

صنع في هيت والبعض لا يصدق.. أسطوات النواعير يحترفون غرف النوم (فيديو)

هيت (الانبار) 964

يطوّر أولاد الحاج قيس مهاراتهم في صناعة الأخشاب لينافسوا المنتجات التركية، وهم اليوم ينتجون في 3 معامل غرف نوم مطابقة للتصاميم الحديثة، ويقول أحدهم إن أجداده عرفوا بصناعة النواعير في ستينات القرن الماضي، أما الأحفاد فيواكبون التطور ولا يمكن التفريق بين منتجاتهم والغرف التركية لكنها بأيادي نجارين وصباغين محترفين من مدينة هيت، ولديهم زبائن من مختلف مناطق العراق، وتبدأ الأسعار من مليون وربع.

أخشاب البلوط الكردي في الأنبار لصناعة “جاون المدكوكة” (صور)

التدريب المهني أكثر أهمية من الشهادات الجامعية


ما رأيك؟

مروان قيس- أحد إداريي معرض الفخامة، لشبكة 964:

الجميع يتوقع أن تكون هذه الأخشاب تركية، لكنها في الحقيقة من انتاجنا في معامل الحاج قيس، حتى الصبغ بأيادي محترفين في هيت.

هيت مشهورة بصناعة الأثاث منذ عقود، وبعد استقرار الأوضاع، أدخلنا مواد إضافية في تفاصيل العمل، سابقا كان الأمر مقتصرا على خشب الصاج وبأشكال محدودة، الآن هناك ألوان وتطعيم الذي نسميه تعتيق، إضافة إلى استخدام خشب الزان المصري، وهو خشب عريق.

بدأنا بمعمل واحد وتوسعنا حتى أصبح لدينا 3 معامل تنتج غرفة نوم من مختلف أنواع الخشب، وبالتأكيد اللون حسب طلب الزبون.

لدينا نجارون محترفون في هيت، وزبائن من بغداد، السماوة، ديالى، السليمانية، أربيل، وجميع مدن الأنبار.

التصاميم القديمة لغرف النوم كانت تسمى مكتبة، والآن تطور الموضوع وأصبحنا ننتج ما يعرف بالمسرح.

الغرف الأقل تكلفة هي بتصاميم ال (CNC) وهي جيدة، لكنها ليست من خشب الزان.

أجدادي كانوا معروفين بنجارة الناعور في ستينات القرن الماضي، والعائلة معروفة ببيت إبراهيم السالم أو بيت السادة كما نُلقب، والدي أحب النجارة، وكان يعمل بيده والناس تعرف اسم قيس النجار، ومن بعده أولاده.

دخلت التصاميم التركية إلى السوق ما تطلب منا مواكبة التطور، وما نقدمه أفضل بالشكل والجودة، أصبحنا ننتج غرف نوم عراقية بتصاميم تركية.

الأسعار تبدأ من المليون وربع دينار (غرفة كاملة جديدة)، وترتفع إلى مليون ونصف، ومليونين حتى تتجاوز 4 ملايين دينار، لتكون مناسبة لجميع طبقات المجتمع.

للزبون خيارات متعددة فأما يشتري الغرفة الجاهزة أو يختار التصميم عبر الإنترنت ونقوم بتنفيذه.

عمر الهيتي – نجار في معامل الحاج قيس، لشبكة 964:

أول مرحلة نقوم بشراء الخشب من الوكيل في هيت، نشرّح الخشب في المعمل، ونقوم بتصفيته ونفصل المعاكس، وبعدها نقوم بعملية الكبس خلال 12 ساعة، وتتطلب وقتا أطول في الشتاء يصل إلى يومين، بعدها نتحول إلى مرحلة الصبغ وجميع هذه المراحل تتم في هيت.

سابقا الخشب كان نوعية واحدة، الآن هنالك عدة أنواع تحتاج إلى وقت أطول للتعديل، والتصاميم الحديثة تحتاج إلى جهد أكبر، لكنها تعود علينا بفائدة أكثر.

المزيد عن النجارة والحدادة:

بخبرات “دجة بركة”

أهل الأنبار يحبون الأثاث مثل بيوت الرؤساء.. أسطة موصلي نقل سكنه استجابةً للطلبات


لا حاجة للإعلان فالزبون يعرف الفرق

أفضل مَن يصنع مجدافين.. أولاد عبد الغفور مازالوا في الفلوجة مع الخشب العراقي


المزارعون لا يستغنون عنه

سوق العرب في بعقوبة.. أدوات زراعية من “بيم” الدبابات ومسامير سكك القطارات (فيديو)


لا يبالي بقوة المستورد في السوق

برزان المرهون.. يرسم بيديه نقوش العراق القديمة لعرسان الضلوعية (فيديو)


من الثعالبة إلى الطارمية

“الثمين” في الحسينية.. وجهة مدن شمال بغداد للأثاث العراقي (فيديو)


أين نذهب؟

تنكجية الموصل يتفاجؤون بأقفال على أبواب محالهم ووقفة غاضبة (فيديو)


فيديو من شرق السليمانية

شتاء كردستان يحتاج 6 براميل نفط أو سيارتين حطب لكل عائلة في الجبال


راتب الحكومة مثير للاستغراب

مشلول يصارع الحديد في مهنة تصعب على الأصحاء.. هذه قصص العراقيين


من أشجار بساتين بلد والضلوعية

لماذا لا يحب الكببجية خشب المشمش؟.. خبرة الحطاب ردام غامس (فيديو)


يصنع الروائع من سعف نخيل خيكان

“تطشرنا” وبقيت وفياً لأول معلم في أزقة جبران.. العم سعد أدخلنا إلى ورشته


من أفخر جلود الماعز والبقر

العتبات لا تحب ضجيج الدمّام الإيراني.. البديل طبل عراقي “صنع في الحلة”


يفتخر بانجازاته ولمساته

مهنة نادرة مازالت تعيش في بعقوبة.. أصوات أدوات أبو عزت لن تتوقف (فيديو)


معرض جامعة العين

فيديو: نزلاء سجن الحوت لا يصنعون التحفيات فقط.. بل أكثر


964 مع حفيد مؤسس سوق “الخشيبين”

علاقة حميمة بين الموصل وشجر التوث.. كانوا يبحرون إلى البصرة مع هذا الخشب


عيون حسين ترى ما لا نراه

العرش الحديدي من “كيم أوف ثرونز” إلى النجف.. تعثر الدراسة ليس نهاية العالم!



عرض الجميع
Exit mobile version