"لا يدعمني أحد إلا باص المحافظ"
عاد من إيران ودرّب أمجد عطوان.. سلام درويش سبعيني يركض أسرع منّا!
واسط – 964
عاد الرياضي والمدرب سلام درويش من إيران عام 2003 إلى مدينته الكوت، لينقل خبرته في التدريب إلى البراعم منذ ذلك الحين، ويصنع أسماء كثيرة وكبيرة في كرة القدم العراقية، بينها “أمجد عطوان” ورغم تجاوز عقده السابع، ما زال درويش يهرول مع براعمه ويدرّبهم ويصدر المواهب للأندية والمنتخبات من داخل أكاديمية واسط للمواهب، وقد رفع التنسيق مع أكاديمية المواهب العراقية في بغداد، ويقول إن مشروعه بحاجة إلى دعم، فهو لا يتلقى شيئاً باستثناء حافلة قدمها المحافظ لنقل الموهوبين إلى بغداد، ويعد بجيل جديد يمثّل الكوت في المحافل الوطنية.
شاهد: 100 من أطفال واسط يتعلمون "الباصات" على يد النجوم.. نحو استعادة المجد
سلام جبار درويش – مدرب فئات عمرية، لشبكة 964:
عملي تحول إلى الأكاديميات منذ 2003، وقد خرجت لاعبين وصلوا إلى المنتخبات والأندية العراقية الجماهيرية مثل أمجد عطوان وأحمد سلام ورحيم سعيد والكثيرين غيرهم.
لدينا وسائل وبرامج خاصة تعتمد العمر والأساسيات التي يجب أن يتلقاها اللاعب ليمر بثلاث مراحل تدريب مختلفة.
الصبر والتدرج عاملان مهمان في إنتاج لاعب متمكن، وأتعامل مع اللاعبين الصغار كل حسب قابليته، لدينا الآن 18 لاعباً موهوباً يمثلون منتخب العراق بالمواهب في العاصمة بغداد في فئتي البراعم والأشبال.
لا تملك أكاديميتنا أي تمويل، والتنقل إلى بغداد مكلف لعوائلهم، وقد تمكننا مؤخراً من استحصال سيارة من ديوان المحافظة لنقلهم إلى بغداد، ونتمنى توفير ساحة وتسليط الضوء إعلامياً على هذه المواهب التي سيكون لها شأن كبير.
منذ 3 سنوات ونحن نعمل بالتنسيق مع أكاديمية المواهب العراقية في بغداد، وقد اتفقنا معهم أن يتم تقليص تدريبنا من 4 أيام أسبوعياً إلى يومين فقط خلال الدوام المدرسي، لإتاحة فرصة الدراسة أمام اللاعبين.